8 نوفمبر.. إطلاق الدورة الـ11 للملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة
ينعقد الملتقى الحادي عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بعنوان الاستدامة من التبني إلى التوطين.. الطريق للتعافي في 8 نوفمبر المقبل في القاهرة.
ويهدف الملتقى إلى دعم مجهودات الدولة وإتاحة الفرصة أمام جميع الأطراف المعنية لتحقيق شراكات فعالة تسرع من عملية التعافي وتدفع عجلة التنمية إلى الأمام من أجل توفير حياة كريمة للمواطن المصري.
وقال حسن مصطفى، الرئيس التنفيذي لسي اس آر ايجيبت المنظمة للحدث، إن تنظيم الدورة الحادية عشرة للملتقى يأتي تأكيدًا على حرص جميع الأطراف المعنية وخاصة الحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني على تحقيق تنمية مستدامة حقيقية وشاملة على أرض الواقع تلامس حياة المواطن وترسم ملامح المستقبل، وأن الملتقى يعد منصة تفاعلية لكافة الأطراف المعنية السابق ذكرها لمناقشة جميع القضايا والموضوعات التي ترسم رؤية واضحة لتوطين أهداف التنمية المستدامة ودعم خطط التعافي الأخضر والمجهودات المبذولة من قبلهم ومن قبل جميع شركاء التنمية للانطلاق نحو المستقبل.
ويناقش الملتقي هذا العام آليات توطين أهداف التنمية المستدامة ودور الشراكات التنموية في تحقيق التعافي ودعم خطط التوطين المحلية، وكيفية معالجة مشكلات تمويل التنمية، بالإضافة إلى مصادر تمويل التعافي ومواجهة آثار التغير المناخي.
كما يستعرض الملتقي الجهود التنموية التي شهدتها مصر خلال السنوات الماضية وما تم إنجازه من مشروعات قومية لتحسين جودة الحياة وتوفير حماية اجتماعية للمواطن، فضلا عن جهود شركاء التنمية من القطاع الخاص والمجتمع المدني لتوطين أهداف التنمية المستدامة وتحقيق تكامل مع مجهودات الدولة لتنفيذ استراتيجيتها.
ويلقي الملتقي الضوء في جلساته على أهمية دمج أدوات ومفاهيم الاستدامة بخطط الأعمال وأحدث التوجهات ضمن طرح جديد صندوق أدوات الاستدامة، حيث يتضمن توضيح لكل من تلك المفاهيم مثل المسئولية الرقمية للشركات والأتمتة والمعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات والبصمة الكربونية وتحول سلاسل الإمداد التقليدية وأفضل الطرق لتطبيقها للإسراع من التوطين والتعافي.
كما يلقي الملتقى الضوء على مبادئ الصيرفة المسئولة والخضراء وتحويل القطاع البنكي إلى قطاع مستدام وخارطة الطريق نحو قطاع غير مصرفي مستدام ودور قطاع التأمين في تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن أحدث التوجهات والممارسات للإسراع من التحول نحو الاقتصاد الدائري، ويعرض أهم التجارب المحلية والإقليمية الناجحة في مجال الاستدامة وكيفية الاستفادة منها في تحسين الواقع المحلى، كما يناقش مستقبل المنظومة المتكاملة لريادة الأعمال في مصر ومستقبلها في ضوء خطط التنمية.
ويتضمن الملتقي في فعالياته مجموعة من الحوارات وورش العمل تستعرض عددا من الموضوعات منها كيفية الحد من مخاطر الكوارث وتحقيق استمرارية الأعمال، وتعظيم الأثر والقيمة من الشراكات بين الأطراف المعنية ورؤية عامة حول المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتأثيرها على استمراريتها والعائد على الاستثمار وبيئة الأعمال الجاذبة والمحفزة لرواد الأعمال في مصر وأفضل الشركاء لدعمهم في تعظيم فرص نمو مشاريعهم.
والملتقى يضم مجموعة من أبرز الخبراء والمتحدثين والمسئولين منهم، مصطفى زمزم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة صناع الخير للتنمية، والدكتورة غادة علي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتور أحمد كمالي نائب وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذي لصندوق مصر السيادي، الدكتورة غادة خليل رئيس مشروع رواد 2030، الدكتور أمير التلواني، المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، والأستاذ أحمد منصور، الأمين العام للهيئة القومية للبريد المصري، والأستاذ علاء الزهيري، رئيس الاتحاد المصري للتأمين، والأستاذ معتز عبد الرحمن، المدير العام لشركة كوكاكولا مصر وليبيا والسودان، والأستاذ بنوا جوليا، المدير العام لشركة لوريال مصر، وليد لبدي، المدير الإقليمي لمصر واليمن وليبيا، مؤسسة التمويل الدولية، والأستاذة نيرمين شهاب، رئيس قطاع التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري.
بالإضافة إلى الدكتورة داليا عبد القادر، رئيس قطاع الاستدامة، البنك التجاري الدولي، والدكتور عماد حسن، مدير برنامج تمويل الاقتصاد الأخضر، البنك الأوروبي لإعادة التعمير والتنمية، والدكتور محمد مرسي، المدير الإقليمي لمؤسسة فاينانس إن موشن الدولية، وقاسم خضر، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة اسكيما.