تكريم مؤسس مشروع وحدة وادي النيل - رؤى مستقبلية في حفل تخرج الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية
كرّمت رابطة طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، حسن غزالي، مؤسس مشروع وحدة وادي النيل- رؤى مستقبلية، ضمن القيادات الشابة المؤثرة على الساحة الإفريقية.
وذلك على هامش حفل تخرج الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية، الذي استضافه مسرح وزارة الشباب والرياضة المصرية، بالتعاون مع الجمعية الإفريقية بالقاهرة، وبحضور السفير محمد إلياس، سفير جمهورية السودان بالقاهرة.
وحضر لفيف من القيادات والدبلوماسيين حفل تخرج الطلاب السودانيين بالجامعات المصرية، من بينهم السفير محمد نصر الدين، رئيس الجمعية الإفريقية، والدكتور عزمي زكريا، مدير جامعة القاهرة فرع الخرطوم، وحسنين علي حسنين، مدير رعاية الشباب بجامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقًا، والدكتورة علا كمال، مدير عام الإدارة العامة للجامعات بوزارة الشباب والرياضة.
وجاء ذلك خلال محفل عائلي مهيب، جمع بين الأشقاء والأصدقاء من البلدين، السودان ومصر، وتم خلاله تكريم نحو أربعة وعشرين خريجًا من حملة البكالوريوس، وأحدهم حاصل على درجة الماجستير لعام 2021، وذلك بحضور أصدقائهم وأهلهم وذويهم، كما تخلل الحفل عدد من الفقرات الغنائية والاستعراضية من التراث السوداني.
وفي مُستهل الحديث، أعرب السفير محمد إلياس، سفير جمهورية السودان بالقاهرة، خلال كلمته، عن امتنانه لمصر، واصفًا إياها بـ الأرض المباركة، في إشادة قوية من جانبه بعمق العلاقات المصرية السودانية.
كما أثنى بشدة على دور وجهود الدولة المصرية في بناء الكوادر وإتاحة منصاتها وبرامجها للدارسين من أبناء جمهورية السودان، مُشيدًا بالعلاقات المصرية السودانية.
وفي سياق متصل، قدَّم أيوب خان، الأمين العام لرابطة طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، تهانيه الحارة للخريجين والخريجات من أبناء السودان الشقيق، مشيرًا إلى اعتزازه الشديد بالدراسة بالجامعات المصرية، واصفًا إياها بالبيئة الملائمة لتحقيق طموحات أبناء السودان ومساعيهم وتتويجها بإنجازات عظيمة.
ونصح الأمين العام لرابطة طلاب دارفور بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، الشباب الدارسين والخريجين باستثمار تلك الفرصة بالعمل على مهاراتهم وتطوير أنفسكم، وحثَّهم على كسب خبرات تُسهم في نجاح مسيرتكم، لتمكنهم من أن يسهموا إسهامًا حقيقيًا في نهضة الوطن الحبيب، تاركين بصمة واضحة للأجيال القادمة ليمضوا بذات الخطى.
ومن جانبه أعرَّب غزالي عن فخره بالشباب السوداني الواعد، الذي كثيرًا ما التقى به، وعمل معهم، وشهد اجتهادهم عن قرب، خلال مشاركتهم في عديد من الفعاليات، سواء مشروع وحدة وادي النيل- رؤى مستقبلية، أو غيره من المحافل الدولية التي جمعتهم، حيث يحرص على أن يكون لأبناء الجمهوريتين، السودان وجنوب السودان، تماشيًا مع رؤية الدولة المصرية وحرصها على دعم العلاقات الثنائية مع دول حوض النيل، من خلال تمكن الشباب وتعزيز مشاركتهم في مراكز صنع القرار لا سيما شباب السودان وجنوب السودان.
وأعرب مؤسس مشروع وحدة وادي النيل- رؤى مستقبلية عن إيمانه الشديد بقدرتهم ليس فقط على التأثير في محيطهم ومجتمعاتهم، بل حتى دورهم البارز كدبلوماسية شبابية، تسهم بشكل واعٍ في تعزيز التعاون المشترك بين مصر والسودان، بشكل قادر على أن يعزز ويرتقي بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.