مايا خليفة تنشئ حسابًا على موقع إباحي للتبرع بأمواله لدعم لبنان
كشفت مايا خليفة، التي اعتزلت تمثيل الأفلام الإباحية، تفاصيل تدشينها حسابًا على موقع إباحي لتخصيص الأرباح لصالح دعم لبنان.
جاء هذا في لقاء صحفي أجرته مع موقع ياهو نيوز، تحدثت خلاله عن مصدر التبرعات، التي تقدمها لجمعية الصليب الأحمر، لدعم لبنان.
خليفة قالت إنها دشنت حسابًا على موقع أونلي فانز، لتخصيص الأرباح لصالح دعم لبنان، مشيرة إلى أنها تبرعت للصندوق بـ 160 ألف دولار أمريكي.
وأونلي فانز، هو موقع متخصص في نشر الصور والمقاطع الإباحية فقط، ومتعارف عليه بين جميع العاملين في مجال بيع الهوى، ويتم جني الأموال منه عن طريق التفاعلات والاشتراك بالقناة، وعليه تمكنت مايا خليفة من خلاله من التبرع بـ 160 ألف دولار أمريكي لصالح جمعية الصليب الأحمر.
وقالت خليفة إنها فخورة للغاية بما تنشره على هذا الموقع، لأنها متحكمة فيه تمامًا، وتثق في متابعيها، حتى ولو سربوا بعض مواده، فهي فخورة بما تنشره.
كما أشارت خليفة إلى أنه لا يهم من أين تحصل على أموال التبرعات، ولكن الأهم هو أين يتم وضع هذه التبرعات.
مايا خليفة قالت إن نوعية الصور التي تضعها على الموقع لا تهمها كثيرًا، ولكن هذا ما تحبه الجماهير.
ودخلت مايا خليفة عالم الأفلام الإباحية وكانت تجني في المشهد الواحد ألف دولار، وسط تحكم من المنتجين، حيث إنها لا تملك أي حق في مسح المشاهد أو الحصول على أرباحها، خاصة أن هذه المقاطع تحصد ملايين المشاهدات كل يوم، ويستفيد منها المنتجون كثيرًا.
دعم لبنان
وعندما وقع انفجار مرفأ بيروت عام 2020، قررت مايا خليفة مساعدة بلادها عن طريق منظمة الصليب الأحمر.
وفي سياق آخر، أعربت مايا خليفة عن رغبتها، في تحذير جميع الفتيات من الانخراط في الأفلام الإباحية، والخضوع للمنتجين.
مايا خليفة
ولدت ميا خليفة في لبنان وانتقلت مع أسرتها للعيش مع الولايات المتحدة الأمريكية عام ٢٠٠١، ولكنها وجدت صعوبة شديدة في الانخراط مع المجتمع الأمريكي بخاصة بعد أحداث ١١ سبتمبر.
قالت ميا خليفة إنها قضت العديد من السنوات تحاول أن تصبح بيضاء اللون مثل زملاءها في المدرسة إلى أن اضطرت لخوض العلاج، غير أنها كانت سمينة ولكنها حاولت إرضاء كل من حولها عن طريق خسارة الوزن ودخول علاقة مع شاب بشكل غير مناسب، ومن هنا بدأت رحلة دخولها إلى عالم الأفلام الإباحية والخضوع إلى سيطرة المنتجين الذين يجنون أموالا طائلة إلى هذه اللحظة عن طريق المشاهد التي لا يزال يتم تداولها لها عبر الانترنت حتى هذه اللحظة.
حيث دخلت مايا خليفة عالم الأفلام الإباحية وكانت تجني في المشهد الواحد ألف دولار، وسط تحكم من المنتجين، حيث إنها لا تملك أي حق في مسح المشاهد أو الحصول على أرباحها، خاصة أن هذه المقاطع تحصد ملايين المشاهدات كل يوم، ويستفيد منها المنتجون كثيرًا.
قالت مايا خليفة إنها تعيش حاملة معها ندم شديد ناجم عن ماضيها، ولكنها لا تستطيع تغيير ما حدث ولكنها ترغب في أن تكون قصتها عبرة لجميع الفتيات كي لا تنخرطن في مجال الأفلام الإباحية.