الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حبينا نتعلم مهارة جديدة.. طالبان يعملان على عربة كبدة متنقلة للإنفاق على دراستهما

آدم وأحمد
كايرو لايت
آدم وأحمد
الثلاثاء 26/أكتوبر/2021 - 07:17 م

بعِمة على الرأس مثل البائعين المحترفين، وعربة كبدة صغيرة متنقلة يحملونها بالتناوب بين بعضهما البعض، حتى يتفاجأ الرائي بأنهما طلابًا وليس محترفين في الصنعة، يقف آدم المرسي الطالب بكلية الألسن وصديقه أحمد هشام، الطالب بكلية التجارة، بعربة كبدة  أمام جامعة عين شمس، للإنفاق على دراستهما.

وقرر الطالبان تعلم حرفة جديدة بعيدة عن دراستهما، نظرًا لكونهما تدربا وعملا في مجالهما من قبل، فكانت التجارة والتعامل مع العملاء الخطوة المرادة، وأصبحت عربة الكبدة المتنقلة هي الحل.

أحمد هشام

كسبنا 20 جنيهًا في أول يوم

لم يسير على ما يرام أول يوم نزل فيه آدم وأحمد إلى الجامعة بعربة الكبدة المتنقلة، بل واجه الصديقان عدة مشاكل، أبرزها أنهما لم يكونا بارعين في تحضير الكبدة، مما تسبب في عدم جني الكثير من الأموال، ولكنهما حصلا على دعم كبير جعلهما يستمران.

ويقول آدم لـ القاهرة 24: إحنا كطلبة، كنا متميزين في مجالنا، ولكن كان ينقصنا مهارة التجارة والاستثمار، وهي شيء لا يتم تعليمه في الجامعات، ففكرنا في مشروع يكون برأس مال غير كبير يناسب وضعنا المادي.

أحمد وآدم

وأضاف آدم : البطاطس المحمرة كانت الفكرة الأولى المراد إنشائها، ولكن التكلفة كانت مرتفعة، وبعد البحث وجدنا فكرة عربة الكبدة المتنقلة في الإسكندرية، ولكنها في الشارع سمعتها مش كويسة، لهذا ساعدتني والدتي في تحضيرها في المنزل.

 

آدم وأحمد

وأفاد أحمد هشام في حديثه لـ القاهرة 24، أنه عمل في عدة مطاعم خلال دراسته، وحصل على خبرة واسعة في التعامل في العملاء، ووازن بين العمل والدراسة، من خلال تنظيم الوقت، مضيفًا: السندوتش بـ 5 جنيهات، عشان بنبيع لطلبة، فلازم نراعي الحالة المادية للعميل، وحبينا نكسب الزبون بالسعر المناسب، وجمعنا ردود الأفعال من الناس حول منتجنا لتحسنيه.

وعمل آدم وهشام على مراعاة الإجراءات الاحترازية في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، من خلال التباعد الاجتماعي، حيث يتركا مسافة آمنة بينهما وبين الزبائن، كما يرتدي الجلافز الطبي ويعطي للزبون أيضًا جلافز حتى يطمئن أنه سيأكل وهو في أمان، بالإضافة إلى ارتداء الكمامة، حفاظًا على سلامة الجميع.

آدم وأحمد
تابع مواقعنا