رئيس الحكومة السودانية يعود إلى منزله بعد احتجازه
أفادت وسائل إعلام سودانية بإطلاق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وعودته إلى منزله، وذلك بعد احتجازه أمس الاثنين؛ إثر تحرك الجيش السوداني.
وأوضحت أن منزل حمدوك، بإحدى ضواحي العاصمة السودانية الخرطوم، يشهد انتشارا عسكريا مكثفا في محيطه.
وكان القائد العام للجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قد أعلن، أمس، حل الحكومة وحل المجلس السيادي، لتشكيل حكومة جديدة، موضحا أن هذه الخطوة جاءت لتصحيح مسار ثورة ديسمبر بعدما اختطفت قوى سياسية الثورة.
وأوضح البرهان، في مؤتمر صحفي اليوم، أن حمدوك لم يتم اعتقاله ولكنه موجود معه في منزل البرهان؛ حفاظا على أمنه وسلامته، مضيفا أن الشراكة مع حمدوك كانت جيدة ولم يرَ منه إلا كل خير، لكن كانت هناك قوى سياسية تكبله وتعيق عمله.
وأكد البرهان أن هذه الخطوة من القوات المسلحة السودانية، جاءت للحفاظ على أمن السودان وسلامته، بعدما اختطفت قوى سياسية الثورة وحرّضت على القوات المسلحة، وتحوّلت قوى الحرية والتغيير إلى صراعات وشهدت استقطابا حادا، وفق قوله.
وذكر البرهان أنه سيتم تشكيل حكومة جديدة تمثل كل السودانيين، وسيتم الالتزام بكل ما رود في الوثيقة الدستورية الخاصة بالمرحلة الانتقالية.