مشروع كلمة يصدر كتاب الطقوس لباري ستيفنسن
أصدر مشروع كلمة، في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، الترجمة العربية كتاب الطقوس لمؤلفه باري ستيفنسن، نقله إلى اللغة العربية دكتور موسى الحالول، وراجع الترجمة دكتور محمد زياد كبة.
يتألف كتاب الطقوس الصادر في أصله الإنجليزي عن مطبعة جامعة أكسفورد ضمن سلسلة مقدمات موجزة الواسعة النجاح والانتشار عالميّا، من مقدمة وسبعة فصول. ويرى المؤلف باري ستيفنسن أن الطقوس أحد المكوّنات التي يتشكل منها معنى البشرية، وهي بذلك أكثر ما يحدّد الثقافة البشرية ويُثريها، إذ تجعل ممارسيها على ارتباط بقيمٍ ومعانٍ أكبر وأسمى من أنفسهم.
ويطرح باري في الكتاب العديد من الأسئلة، من ضمنها، ما هي الطقوس؟ ماذا تفعل؟ هل هي مفيدة؟ هل للطقوس أنواع مختلفة؟ هل التقاليد الطقسيِّة ملزمة ومحافظة أم خلّاقة وذات أثر تحويلي؟ ما المجالات التي تمسّ فيها الطقوس حياتنا اليومية؟
ويصف ستيفنسن عدد من الطقوس المحدّدة، بل يدرس الطقوس عمومًا من منظور نظري وتاريخي، ويناقش حدودها أيضًا، وكيف ولماذا تُدرس بعض السلوكيات بوصفها طقوسا، بينما تُستثنى سلوكيات أخرى، كما يقول: إن إقامة الطقوس ليست حكرًا على الجنس البشري، بل تمارسها بعض الحيوانات أيضًا، وفي النهاية يخلص المؤلف إلى أن المجتمع الصناعي الغربي الحديث أدى إلى اختفاء الطقوس من الثقافة أو أفقدها فعاليتها أو أصالتها.
المؤلف دكتور باري ستيفنسن، أستاذ مشارك في قسم دراسة الأديان بجامعة مِمُورْيَل أُڤ نيوفَنْلَند أند لابرادور، كندا، وهو أيضًا محرر مشارك في سلسلة دراسات الطقوس التي تصدرها مطبعة جامعة أكسفورد، ومن كتبه الأخرى، رحلات في دراسات الطقوس 2020، وتنفيذ الإصلاح: الطقوس العامة في مدينة لوثر2010، التبجيل والثورة: هيرمَن هِسه والتقوى الشوَابية 2009، وله أيضًا العديد من المقالات.