الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

القصة الكاملة لوفاة الحاج حسني سعيد خلال رفع أذان الفجر بالمنوفية | صور وفيديو

الحاج حسني سعيد
محافظات
الحاج حسني سعيد
الخميس 28/أكتوبر/2021 - 01:26 م

نفحات من الله يُرضي بها عباده المخلصين.. هكذا كان حال الحاج حسني سعيد، والذي توفي خلال رفع أذان الفجر، بأحد مساجد مدينة الباجور التابعة لمحافظة المنوفية، وسط حالة من الحزن على الرحيل، وبين فرحة أخرى بحُسن الخاتمة.

 

قصة عم حسني الذي توفي خلال تأديته أذان الفجر بالمنوفية 

البداية كما يرويها محمود حسني، نجل المتوفى خلال رفعه أذان الفجر، بسماع صوت والده كعادته كل يوم خلال الأذان، ولكن الصوت ليس في حالته الطبيعية، وترتفع دقات قلبه خشية على تعب والده؛ إلى أن انتهى والده من الشهادة، وعند حي على الصلاة توقف الصوت تمامًا، لينتفض الابن، ويتوضأ ويذهب مُسرعًا إلى المسجد للاطمئنان على الوالد.

أسرة الشيخ المتوفى
أسرة الشيخ المتوفى
أسرة الحاج حسني سعيد المتوفى خلال تأديته لصلاة الفجر 

ويستكمل الشاب الحديث، قائلا: قابلت أحد رواد المسجد وأبلغني أن والدي وقع أثناء تأديته آذان الفجر، ولا بد من نقله للمستشفى، ليذهب الابن مسرعًا للمسجد، ليجد والده ملقى على الأرض وحوله عدد من رواد المسجد، وحاول أن يتحدث له، لكن كانت إرادة الله، فقد نفذت وسط تكبيرات من الموجودين، وتم نقل الجثمان إلى المنزل وطُلب طبيبا ليؤكد صعود الروح إلى ربها، ويبكي جميع المتواجدين على فراق الرجل الطيب.

وأضاف أن المنزل لم يخلُ من المعزين طوال الأيام المتتالية للوفاة، وحدثت قصة صغيرة لم يكونوا يعرفوها من قبل وهي حضور إحدى السيدات لتسأل عن والده، ليخبرها بوفاته لتبكي السيدة وتنصرف، فذهب وراءها الشاب لسؤالها عن علاقتها بوالده، لتبلغة أنها تربي أيتامًا، وكانت تأتي له كل شهر ليساعدها، وطلب منها الابن أن تأتي كما تعودت، مؤكدًا أن عادة والده لن تنقطع.

وأوضحت زوجة المتوفى خلال تأديته أذان الفجر، أن زوجها الراحل، عاش صابرًا مؤمنا بقضاء الله وقدره، وعند إبلاغه بوفاة نجله الأكبر في حادث، حمد الله وشكره وقال لهم إن الله سبحانه وتعالى استرد أمانته، ودفن نجله بعد وداعه، وعاد إلى المنزل ليصلي لله ويحمده على فضله، وبعد هذا الموقف رأى أحد أقاربهم في رؤية له وهي امتلاكه قصر في الجنة.

وتابعت السيدة حديثها، عن زوجها الراحل قائلة: استقبلت الخبر بالبكاء على عشرة العمر الطيبة، ليقابلني الناس قائلين لها.. المفترض أن تكوني سعيدة بما أكرمه الله من حسن الخاتمة، داعين الله عز وجل أن يرزقهم موتة مثل هذه، وتمر الساعات ليعلم الجميع بوفاة الرجل الطيب، ليجتمع المئات من أهالي مركز الباجور للصلاة عليه ووداعه.

تابع مواقعنا