تماثيل من العصر الروماني.. اكتشافات في بريطانيا ترجع إلى 1000 عام
اكتشف علماء الآثار في بريطانيا، تماثيل رومانية، لرجل وامرأة في كنيسة مهجورة، ترجع إلى العصور الوسطى، وتم العثور عليها أثناء عمليات تنقيب، في موقع الكنيسة، قبل استكمال مشروع قطار فائق السرعة هناك.
عثر في الموقع حتى الآن حسب بيان أصدره علماء الأثار بمشاركة شركة السكك الحديدية، على تمثالين كاملين لامرأة ورجل، مع رأس طفل، وذلك في ستوك مانفيل، باكينجهامشير، بجنوب شرق إنجلترا، وتم وصف الاكتشاف بأنه كشف مذهل.
وقد صرحت عالمة الآثار التي كانت في الموقع، راشيل وود، بأن التماثيل مذهلة، وتعج من الاكتشافات النادرة التي تم العثور عليها في المملكة المتحدة، وتم التحفظ عليها بعناية كبيرة، وأضافت، بأن النظر إليهم تجربة فريدة، تحيل إلى الماضي.
6 أشهر من التنقيب تتكلل بالنجاح
تتكون التماثيل من الرأس والنصف العلوي، مقسمة، بشكل متعمد، وعلل الخبراء ذلك بأن العادة جرت بأن تشوه التماثيل قبل هدمها، إضافة إلى العديد من القطع الهامة التي وجدت بحالتها الجيدة.
ويعتقد بعض الخبراء أن هذا الموقع يرجع تاريخه إلى العصر البرونزي، حيث كان موقعا معد للدفن، يعتقد أخرون أنه ضريح روماني كبير، ومن المقرر أن يتم نقل القطع التي عثر عليها، إلى معمل متخصص، ليتم فحصها بشكل أدق، وإجراء بعض الترميمات عليها.
عثر أيضا في الموقع على إبريق زجاجي سداسي الشكل، يعتقد إلى أنه بقى في الأرض قرابة الـ 1000 عام.
وجدير بالذكر أن أعمال التنقيب مستمرا من قرابة الـ 6 أشهر، في موقع الكنيسة التي بنيت في عام 1080، وتم تجديدها عدة مرات في القرن الثالث والرابع والسابع عشر، حتى تم تركها في عام 1880، وتقرر هدمها في 1966.