طالب بحقوق السادات عن إصابته بـ 50 غرزة: مفيش رقابة على الموقف وبتهان من السواقين | فيديو
لم يكن يتخيل "وليد" ابن قرية كفر لحيمر التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، عقب التحاقه بكلية الحقوق جامعة السادات إن يتعرض للموت بسبب اعتراضه على زيادة الأجرة، فهو هادي الطبع فلم يدخل نهائيا في صدام من أي نوع، وقرر عند دراسته بمدينة السادات إن يلتحق بعمل بجانب الدراسة كي ينفق على دراسته.
يقول وليد مسعد ربيع العبد، الطالب بالفرقة الثانية بكلية الحقوق جامعة السادات، بأنه أثناء عودته يوم الخميس الماضي لمدينة كوم حمادة، لم تتوافر سيارات بموقف كوم حمادة بموقف مدينة السادات كالعادة، مع زيادة أعداد الركاب فاستغل السائقين الأزمة بزيادة الأجرة 6 جنيه بالإضافة إلى الحمولة الزائدة.
مضيفا خلال لقائه مع "القاهرة 24" بأن البلطجية استغلوا الأزمة بمساعدة السائقين على زيادة الأجرة والحمولة الزائدة مقابل منحهم مبالغ مالية، وذلك نظرا لعدم وجود رقابة داخل الموقف أو أي أكمنة مرورية، فضلا عن أنهم ليسوا سائقين الخط بل سائقين خطوط أخري.
مشيرا إلى أنه اعترض على استغلال السائقين لكنه مع وضع حقيبته في السيارة مع موافقة الركاب على ذلك، لكن اعترضه أحد البلطجية وألقي بحقيبته في الشارع وحضر شقيقه وتعدي عليه بالضرب باستخدام سلاح أبيض "قطر"، وتدخل السائقين بالتعدي بالضرب أيضا عليه بزعم فض المشاجرة.
لافتا إلى ذهابه برفقه أحد المواطنين المتواجدين بالموقف لمستشفى السادات العام، والذي استولى على الهاتف المحمول الخاص به بحجة إجراء مكالمة، وتم إغلاق الهاتف وضياع مبلغ ألف جنيه أثناء التعدي عليه، وتمت عملية جراحية بـ 50 غزرة بالبطن والذراع نتيجة الجروح وكسر في الفكين، وسيتم إجراء عملية في الفكين يوم الثلاثاء المقبل بمستشفى الرمد بدمنهور.
مطالبا محافظ المنوفية والأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنوفية بتشديد الرقابة والمتابعة على موقف السادات منعا لتكرار مثل هذه الحوادث حفاظا على أرواح المواطنين، وسرعة ضبط المتهمين المتسببين بإصابته بعدد 50 غرزة وكسر بالفكين، قائلا:" انا رايح أتعلم مش رايح اتنهان من السواقين وانضرب وأتعرض للموت عشان استغلالهم وجشعهم بسبب إن مفيش رقابة على الموقف".
