الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد واقعة ذبح شخص والتمثيل به في الإسماعيلية.. استشاري نفسي: الإعلام يقدم نموذجًا مستحدثا للجرائم

الدكتورة وليد هندي
صحة وطب
الدكتورة وليد هندي
الإثنين 01/نوفمبر/2021 - 06:57 م

في واقعة غريبة هزت قلوب كل من رآها، أقدم أحد الأشخاص في محافظة الإسماعيلية على ذبح شخص آخر في أحد الشوارع الرئيسية، ثم أخذ رأسه وتجول به وسط ذهول الأهالي.

التحليل النفسي لذبح شخص في الإسماعيلية

في هذا السياق، قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن هناك العديد من الجرائم الصعبة والغريبة التي شهدها المجتمع المصري خلال الفترة الأخيرة، والتي ترجع إلى عدة أسباب.

وأضاف هندي لـ القاهرة 24: لا يوجد عامل واحد وراء هذه الجريمة الصعبة، بل إن السبب الظاهر في الغالب ليس السبب الرئيسي، بل يرجع ذلك إلى نمط التنشئة الاجتماعية والتربية على العنف، والمعاناة من النبذ الاجتماعي والعنف في أسرته، لذا يكون بناؤه النفسي عنيفا.

الأسباب النفسية وراء واقعة التجول برأس قتيل في الإسماعيلية

وتابع استشاري الصحة النفسية: هناك بعض الأسباب البيئية، مثل حمل بعض الأدوات العنيف مثل السكين وغيره، مع انتشار البطالة والاكتئاب وبعض العوامل الاقتصادية.

وأردف الاستشاري النفسي: إدمان المخدرات أحد وأهم الأسباب وراء مثل تلك الجرائم، حيث تؤدي إلى الغيبوبة الحسية والضلالات وتبلد الإحساس، وينفصل الشخص عن الواقع وتكون ردود أفعال عنيف بشكل غير متوقع، ومن الممكن أن يقتل دون أن يأخذ باله.

كما أوضح في حديثه: لو كان الشخص يعاني من كرب ما بعد الأزمة، فهو سبب أيضًا، بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام أصبحت تحث على العنف، وتنشر طرق مستحدثة للعنف، ويقدم نموذج مسلي للعنف والجريمة، وأصبحت الجريمة مجرد محاكاة وتقليدا مع نقص الدين.

واستطرد حديثه قائلًا: اضطراب ثنائي القطب، يدفع الشخص إلى ارتكاب تلك الجرائم، كما أن التغذية أيضًا تلعب دورا كبيرًا، حيث وجد أن القتلى لديهم انخفاض في معدل الذكاء.

وأوضح استشاري الصحة النفسية بعض الأسباب الأخرى التي قد تدفع الشخص لارتكاب مثل هذه الجرائم، وهي كالآتي:

  • الإدمان والتعاطي.
  • انعدام سلوك الأنسنة.
  • الرغبة المتوحشة في الانتقام.
  • السادية المفرطة.
  • بوهيمية السلوك.
  • المروق على أعراف المجتمع وقوانينه وثوابته القيمية.
تابع مواقعنا