مصري بالصين يكشف كواليس قرار تخزين السلع الغذائية استعدادا للطوارئ
انتشرت، صباح اليوم الثلاثاء، حالة من القلق والخوف بين دول العالم، وذلك بعدما دعت دولة الصين، ممثلة في وزارة التجارة، مواطنيها إلى تخزين سلع غذائية استعدادا لحالة طوارئ.
كواليس تخزين السلع في الصين
من جانبه، قال إبراهيم نجم، أحد أبناء الجالية المصرية بالصين، إن بيان وزارة التجارة الذي دعت فيه إلى تخزين المواد الغذائية استعدادا لحالة الطوارئ، كان غير مفسر، مُضيفًا أن ذلك نتج عنه بأن كل مقاطعة بالصين فسرت البيان حسب وضعها الاقتصادي أو السياسي وربما الجغرافي.
وأضاف نجم، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن مقاطعات الشمال المتجمدة قالت إن الشتاء هذا العام قارس وطويل، ولذلك الحكومة تحذر المواطنين، أما مقاطعات الوسط الفقيرة ففسرته بأن السلع الغذائية سيزيد سعرها في فصل الشتاء ولذلك الحكومة تدعو للتخزين.
وأشار أحد أبناء الجالية المصرية بالصين إلى أن سكان مقاطعات الشرق فسروه بالتزامن مع ظهور حالات إصابة جديدة بمتحور دلتا فقالوا إن الفيروس سينشط مع دخول فصل الشتاء وبالتأكيد سيحدث إغلاق ولذلك لا بد من التخزين، وسكان مقاطعات الجنوب الشرقي فسروه هذا الأمر بأن له علاقة باصطدام الغواصة النووية الأمريكية بجسم في بحر الصين الجنوبي، حيث أنهم مُهددين بسبب ملاصقتهم لمضيق تايوان، والوضع هناك متوتر للغاية، لافتًا إلى أن الصين اخترقت المجال الجوي لتايوان بأكثر من 150 طائرة حربية، فضلًا عن نقل الجنود والدبابات والآلات الحرب للسواحل المواجهة لجزيرة تايوان.
وأكد إبراهيم نجم أن الشعب الصيني بخير، وأن الصين أصدرت بيانا جديدا منذ ساعات تقول فيه إننا نشجع الأسر على تخزين قدر من السلع الضرورية لتلبية الاحتياجات اليومية والاحتياجات الطارئة، من ثم دعوا المواطنين إلى عدم القلق وأن قرارها ليس إلا إجراء احترازي ضد المخاطر، مُعلقًا أن كل البيانات لم توضح سبب الدعوة لتخزين السلع الغذائية، مُتسائلًا: نقلق ولا منقلقش؟، مُضيفًا بسخرية: الصين أول دولة تدعو شعبها للتخزين، حيث إنه من الطبيعي أن تدعو لترشيد الاستهلاك.