بالتزامن مع قمة المناخ.. سلاحف نادرة تقترب من الانقراض في بريطانيا

وُلدت 3 سلاحف كبيرة الرأس، مهددة بالانقراض في حديقة حيوان لندن، وذلك بعد 3 سنوات من إنقاذ والديهم من المهربين، الذين حاولوا استيرادها بشكل غير قانوني إلى كندا، ليتم بيعها للعب الأطفال، وفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وحاول المهربون بشكل غير قانوني، استيراد السلاحف إلى كندا والتي وصفت على أنها ألعاب، لكن تم القبض عليهم، نظرًا لكونهم سلاحف نادرة أوشكت على الانقراض.

وبعد أن استقرت بشكل جيد في بيئتها الجديدة في حديقة حيوان لندن، تم إدخال السلاحف  ذكران وأنثى، ببطء إلى بعضها البعض، ما أدى إلى ولادة ثلاثة صغار جديدة الشهر الماضي.

وقال كيمبرلي كارتر، حارس الزواحف التابع لجمعية علم الحيوان في لندن: أطالب بمنح هذه الأنواع المنفردة الرعاية المتخصصة التي تحتاجها بشكل فردي، ويسعدنا أن هذا العمل المتفاني قد أتى بثماره مع هؤلاء الصغار الثلاثة.

ورؤوس السلاحف كبيرة الرأس كبيرة جدًا، لدرجة أنها على عكس الأنواع الأخرى لا يمكنها سحبها إلى أصدافها، وللتعويض، أعطتهم الطبيعة درعًا من الرأس إلى الذيل، ومنقارًا حادًا للغاية لصد الحيوانات المفترسة.

ووصلت السلاحف الأربعة، التي تم إنقاذها من تجارة الحياة البرية غير المشروعة إلى حديقة حيوانات لندن المحمية في نهاية عام 2018، وكانت تعيش في حظائر منفصلة مخصصة في منزل الزواحف بسبب طبيعتها الإقليمية الطبيعية.

وأضاف كارتر: قد لا تكون السلاحف ذات الرأس الكبيرة لطيفة بشكل تقليدي لمعظم الناس، برؤوسها الضخمة وذيلها الطويل الذي يشبه السوط، لكنها تمثل فرعًا مهمًا وفريدًا من الشجرة التطورية، ولديها الكثير لتعلمنا عن التكيف مع الحيوانات، مشددا على أنه لا توجد فعليًا أنواع أخرى مثلها على الأرض.

والسلاحف كبيرة الرأس، والمعروفة أيضًا باسم platysternon megacephalum، تنحدر من المناطق الجبلية العليا في وسط الصين والبر الرئيسي لجنوب شرق آسيا، ومع ذلك، فهي مهددة بالصيد من أجل لحومها وتجارة الحيوانات الأليفة الدولية، وتصنف على أنها مهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) للأنواع المهددة.

وزيرة البيئة تشارك في الحدث الافتراضي اليوناني عن تأثير تغير المناخ على التراث الطبيعي والثقافي