لبسته غصب عني لما كنت صغيرة.. رانيا تستغيث من التنمر بعد خلع حجابها
"واجهت نفسي لأول مرة بحقيقة مشاعري تجاه الحجاب وقررت أعيش بدونه".. قررت الفتاة رانيا رشوان 21 سنة أن تخلع الحجاب، وكان ذلك فور انتهاء مرحلة الثانوية، لكن واجهت أهالي قريتها الذين رفضوا ذلك التغير، وتم وصفه بالكفر.
قالت رانيا لـ القاهرة 24: انتابني شعور بأنني أريد نزع الحجاب لأني لم أكن مقتنعة به وأجبرت على ارتدائه وأنا صغيرة، لكني وقفت متجمدة رعبًا غير قادرة على تحريك قدمي خطوة واحدة نحو الخارج وأنا بدونه، خوفًا من أهالي قريتي، وبعد فترة الأهالي كفروني واعتدوا عليّ بالضرب والسب، ولم أستطع الخروج من البيت خوفًا من الأذى.
إخوتي دعموني..وأهل القرية كفروني
تابعت رانيا: أنا قررت أخلع الحجاب بعد موافقة إخوتي لأن والديّ متوفيان، وخلعت الحجاب بالفعل، وأهالي القرية اعتبروني كافرة، ومنهم اللي فضل يقول إني مسيحية، وانتشرت إشاعة أني بقيت مسيحية في القرية، ولما روحت للراجل اللي طلع عليا الإشاعة قابلني بالتعدي بالضرب والسب وإحداث إصابات بي ولم أتوصل لحل لوقف تلك الاشاعات.
وأضافت رانيا أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد من الشتيمة، لكن وصل إلى الاعتداء والضرب، حيث قالت: الرجل طلع عليّ الإشاعة إني كافرة وشتمني، وحبسني أنا وأختي في بيت عند قرايبه، وفضل يضرب فينا هو ومراته.
وعن استرداد حقها قالت رانيا: ثاني يوم بعد حبسي ذهبت إلى قسم الشرطة، وحررت محضرًا ضد المشهر بي، واستشهدت بالأهالي واتخذت كل الإجراءات القانونية، وحُكم لي بتعويض 28 ألف جنيه، وحبس 6 أشهر للمعتدي مطلق الإشاعة، و100 ألف جنيه كتعويض مدني، ورغم حكم المحكمة ما زال التنمر مستمرًّا في كل مكان أذهب إليه.
