حيوان الفقمة يشترك في قدرة صوتية نادرة مع البشر | دراسة

توصلت دراسة إلى أن صغار الفقمة تشترك في قدرة صوتية نادرة مع البشر، إلى جانب كونها جزءًا رائعًا ومهمًا من النظم البيئية البحرية، قد تتمتع حيوانات الفقمة الصغيرة بقدرة غير عادية، حيث وجدت دراسة جديدة أن بإمكانهم تغيير نبرة أصواتهم لفهمها بشكل أفضل، كما يفعل البشر.

ووفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة Philosophical Transactions of The Royal Society B، فإن الشخص أو الحيوان الذي يستخدم هذه السمة هو ما يسمى بـ البلاستيك الصوتي، أو تعديل إشاراته الصوتية استجابة للتغيرات البيئية التي تتداخل مع أصواتهم أو تغطيها، وبالتالي يكون لديهم القدرة على الوضوح.

كتب المؤلفون أن التواصل الدقيق مهم لفرص التزاوج، والهروب من الحيوانات المفترسة والتعلم الاجتماعي.

كان لدى الباحثين عدد من الأسباب لرغبتهم في اختبار القطع الصوتية لصغار الفقمة المتميزة بالأنياب الطويلة، واكتشفت أن لديهم قدرة نادرة على تقليد الأصوات الجديدة، شوهدت سابقًا بين فقمات الموانئ البالغة وعدد قليل من أنواع الثدييات الأخرى.

ووفقًا للمؤلفين، قليل جدًا من الثدييات لديها القدرة على تغيير نبرة صوتها لتصبح أعلى أو أقل، وهو أمر بالغ الأهمية للتواصل البشري.

قال أندريا رافيناني، أحد كبار الباحثين في الدراسة، وقائد مجموعة بحثية في قسم الصوتيات الحيوية المقارنة في معهد ماكس بلانك لعلم اللغة النفسي: بالنظر إلى واحدة من الثدييات القليلة الأخرى التي قد تكون قادرة على تعلم الأصوات، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل كيف نكتسب نحن البشر الكلام، وفي النهاية لماذا نحن حيوانات ثرثرة.

دراسة بـ زراعة بنها: الإضافات الحافظة تؤثر على الخواص الطبيعية لبعض العصائر