محامي ضحية الإسماعيلية يطالب بإعدام قاتل موكله.. وهذه الاتهامات التي تواجهه
قال أحمد ثابت، محامي ضحية الإسماعيلية، إن الإعدام السبيل الوحيد لتهدئة النار التي سكنت في قلوب أسرة المجني عليه لأن الجريمة المشار إليها محل التحقيق، من أبشع الجرائم التي عرفتها الإنسانية وحرمتها الشرائع الإلهية وعاقبت بمقتضاها جميع القوانين الوضعية.
وتابع أحمد ثابت، في تصريحات خاصة لـ موقع القاهرة 24، أن جريمة قتل ضحية الإسماعيلية اقترنت بجريمة أخرى وهي التمثيل بجثة المجني عليه بعد قتله وقطع رأسه وبث الرعب في نفوس المواطنين وإصابة آخرين دون وجه حق تواجدوا عرضا في مسرح الجريمة وأيضًا توجه للمتهم جريمة أخرى، وهي حمل سلاح أبيض دون الضرورة الحرفية أو المهنية.
وأكد المحامي، أن أسرة المجني عليه تطالب بحقها القانوني، وهو الإعدام لأنه العقوبة الوحيدة المناسبة للجريمة التي ارتكبها المتهم، مطالبًا بسرعة محاكمته.
جريمة الإسماعيلية
وكانت أرجاء شوارع الإسماعيلية اهتزت خلال الأيام الماضية عندما شهدت حادثًا وقع وسط عشرات الأشخاص، الذين اكتفوا فقط بتصوير جريمة الإسماعيلية، والركض من أمام الجاني والابتعاد عن طريقه، واكتفى رجالهم بالمشاهدة ونساؤهم بالصراخ والعويل، حتى أن البعض من شدة الموقف ارتسمت على وجههم علامات الابتسام، وكأنه فاز بمشاهدة جريمة بشعة على الهواء مباشرة.
شهود العيان حادث الإسماعيلية
ورصد القاهرة 24 أقوال شهود العيان على جريمة الإسماعيلية، وتفاصيل أقوال زوجة الضحية ونجله وشقيقه، وما علاقة الجاني بالمجني عليه، وتحريات الأجهزة الأمنية وقدرتها على القبض على المتهم في 5 دقائق من الإبلاغ، ورأي علماء وفقهاء الدين والخبراء النفسيين والقانونيين، وكواليس الجريمة وتفاصيلها من دوافع المتهم لارتكابه للجريمة وكيف أوقع المجني عليه في شباكه وكيف تمكن من قتله وأرهب من حوله حتى انتهى، وتفاصيل حياة المتهم آخر أيام حياته.
جريمة قطع رأس في الإسماعيلية
وكشفت تحقيقات النيابة العامة تفاصيل واقعة مقتل شخص وقطع رأسه في الإسماعيلية، وفصلها عن جثمان المجني عليه، أمام المارَّة بالطريق العام.
وقالت النيابة العامة في بيان لها: بالتزامن مع ذلك رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام انتشارًا واسعًا لمقاطع مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوقائع تلك الجريمة المفجعة خلال ارتكابها، وبعرض الأمر على المستشار حماده الصاوي النائب العام أمر بالتحقيق العاجل في الواقعة.
وانتقلت النيابة العامة لمسرح الحادث، وعاينته وتحفظت على المقاطع المصورة للواقعة من آلات المراقبة المثبتة بالمحلات المطلة عليه، وناظرت جثمان المجني عليه وتبينت ما به من إصابات.
وسألت النيابة العامة المجني عليهما المصابيْنِ، و5 شهود آخرِينَ فتوصلت من شهادتهم إلى اعتياد المتهم تعاطي الموادِّ المخدِّرة، والتقائه يومَ الواقعة بالمجني عليه، حيث دار بينهما حوارٌ لدقائق انتهى بارتكاب المتهم جريمته، وأفصح للمارَّة خلالَ اعتدائه على المجني عليه عن وجود خلافات سابقة بينهما ليتراجعوا عن الدفاع عنه، ثم تعدى على اثنينِ من المارَّة أحدهما على سابق علاقة به، فأحدث بهما بعض الإصابات وحاول الفرار من محلِّ الواقعة إلا أن الأهالي طاردوه حتى تمكنوا من ضبطه.
وباستجواب المتهم فيما نُسب إليه من قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد واقتران تلك الجناية بجنايتي الشروع في قتل المصابيْنِ الآخرين، أقرَّ بارتكابه الواقعة وتعاطيه موادَّ مخدِّرة مختلِفة صباحَ يوم حدوثها وحدد أنواعها، وعلى هذا أمرت النيابة العامة بحبسه احتياطيًّا 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقررت اتخاذ الإجراءات اللازمة بيانًا لمدى صحة وسلامة حالته النفسية والعقلية لما تردد بخصوص هذا الشأن على خلاف ما ظهر من اتزان المتهم خلال التحقيقات وإعادة تمثيله ومحاكاته كيفية ارتكابه الواقعة