الحب لا يعرف المستحيل.. قصة أنيا الروسية ومسعد ابن الغربية: بتعشق مصر وحريفة في الملوخية والبسبوسة
كشف مسعد محمد ابن مركز سمنود بمحافظة الغربية، كواليس زواجه بـ أنيا الروسية، قائلا: علاقتنا بدأت بقصة حب.. أنا أعجبت بيها أثناء عملي بمدينة موسكو الروسية، وهي أحبتني من أول نظرة وحدث بيننا قبول، وقررنا الزوج منذ 3 سنوات.
وأضاف محمد لـ القاهرة 24: أعترف أني عمري ما فكرت أتزوج من بره، ومن حبي لمصر وأهلي، وقعت في الحب الروسي وقلبتها مصرية.
وذكر أنه سافر للعمل في روسيا، طبيب علاج طبيعي منذ 9 سنوات، وهناك تقابل مع فتاة تدعى أنيا، حيث كانت تتردد على مركز العلاج الطبيعي باستمرار، ووجد أنه تعلق بها وعرض عليها الزواج فوافقت وتزوجها منذ 3 سنوات.
شاطرة وعرفت توقعني.. بهذه العبارة، واصل الزوج؛ سرد تفاصيل زواجه من أنيا، حيث طلب منها زيارة أهله وأصدقائه في سمنود بعد الزواج فوافقت، وكان متخوفًا من قدومها لحياة الأرياف والبساطة؛ وإذا ما كانت ستتأقلم أم لا؟، لكنها فاجأته بفرحتها بالإقامة في القرية وحبها لأقاربه وجيرانه وتعلقهم بها.
وعن إجادتها للواجبات المنزلية، وكيفية تعلمها، قال الزوج: اتعلمت الأكل من والدتي واحدة واحدة، مضيفا: لما بتسافر هناك في روسيا بتعمل الأكل المصري لوحدها، حتى أصبحت تستطيع عمل الأرز بالشعرية، والملوخية، وحريفة في عمل الطعمية والحلويات مثل البسبوسة، حيث تأقلمت على العادات الريفية، وبدأت في تعلم اللهجة المصرية.
ورغم اختلاف الجنسية والأديان، فإن أنيا الروسية، ومسعد محمد الشاب المصري، جسدا مشهدًا مختلفًا، لا يتكرر كثيرًا إلا في الأعمال الدرامية، فحينما جاءت إلى مصر برفقة زوجها، لتتعرف على أسرة زوجها، أعجبت بها كثيرا، وعقب عودتها إلى روسيا طلبت من زوجها أن يعيدها إلى مصر لتعيش برفقة أسرته. وهو ما يؤكد أن الحب لا يعرف المستحيل.