علي جمعة عن كفِّ الرسول ﷺ: كانت رائحته كالمسك.. وحراراته بردا مريحا
تحدث الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مودة، والمفتي السابق للديار المصرية، عن كف رسول الله صلى الله عليه وسلم، ضمن عدد من المنشورات المتتابعة، التي تتناول وصف بنية النبي عليه السلام.
وقال جمعة في وصف كف النبي صلى الله عليه وسلم: كان حجم كفه متناسبا مع حجم قدميه، ومتناسقا مع طول ذراعه، وباقي أعضائه.
وتابع خلال منشور له بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: كان صلى الله عليه وسلم عظيم الكفين، ولين الكفين، فلم يكن هناك أبسط ولا ألين ولا أنعم من كفيه، وكانت رائحتهما المسك دائما، وحرارتهما بردا مريحا، وهذا ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم، فقد روي عن أنس رضي الله عنه قال: ما مسست قط خزا ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وواصل: وعن عون بن أبي جحيفة عن أبيه قال: قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالبطحاء، وقام الناس فجعلوا يأخذون يديه فيمسحون بها وجوههم، فأخذت يده فوضعتها على وجهي فإذا هي أبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك.
وأضاف: كانت راحة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم واسعة، وكانت أصابعه كأنها قضبان الفضة، في تناسقها مع حجم الكف وباقي الأعضاء، وفي سهولتها واستوائها، وثبت ذلك فروي: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحب الراحة، سائل الأطراف كأن أصابعه قضبان فضة.
وأكمل: كانت المسافة بين منكبيه صلى الله عليه وآله وسلم بعيدة، وهو ما يعطي عرضا في أعلى الظهر، وفي الصدر، وثبت ذلك الوصف كذلك في السنة، فروي كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مربوعا بعيدا ما بين المنكبين (أي عريضا أعلى الظهر).
واختتم: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تام الأذنين، أي أن استدارتهما مكتملة، وليست جدعاء، وكانت متناغمة مع حجم رأسه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم وتقاسيم وجهه المبارك صلى الله عليه وآله وسلم، وثبت ذلك في السنة، فروي: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تام الأذنين.