السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

لتحريضه على حمل السلاح.. السوشيال ميديا تعتبر رئيس وزراء إثيوبيا ضيفا غير مرحب به

آبي أحمد رئيس وزراء
سياسة
آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا
الجمعة 05/نوفمبر/2021 - 06:55 ص

تحولات كبيرة ومتسارعة تشهدها الأوضاع في إثيوبيا، فالحرب على إقليم تيجراي انقلب مسارها وباتت العاصمة الفيدرالية لإثيوبيا أديس أبابا، هي المهددة الآن بالسقوط، وهو حال حكومة آبي أحمد، فبات مصيرها مجهولا وهي التي أدت اليمين قبل أسابيع قليلة، أما آبي نفسه، فقد تحول من بطل للسلام يُتوج بجائزة نوبل إلى مُلاحق باتهامات جرائم الحرب في ساحات السياسة، وبالتحريض على الكراهية والعنف في فضاء الواقع الافتراضي ووسائل التواصل الاجتماعي.

 

لم يعد آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبية، مرحبا به وبمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي، التي حذفت أو عطلت منشورات له لتحريضها على العنف والكراهية والدعوة إلى حمل السلاح وإبادة آخرين.

 

كتب آبي، على حسابه بموقع فيسبوك منشورا هدد فيه عرقية التيجراي، بالدفن ودعا شعبه في العاصمة أديس أبابا إلى حمل السلاح ضد من وصفهم بالمتمردين والقتلة، وذلك بعدما أعلنت قوات تيجراي وقوات أورومو المتحالفة معها، الزحف نحو العاصمة أديس أبابا لإسقاط آبي وحكومته.

الإعلان عن الزحف نحو العاصمة الإثيوبية، جاء بعد سيطرة قوات تيجراي على مناطق استراتيجية مهمة للغاية شمالي البلاد، حيث تمكنت من وضع يدها على مدينتي ديسي وكومبوليتشا الاستراتيجيتين، واللتين تقعان على مفترق طرق يقود مباشرة إلى العاصمة أديس أبابا، ويربطها كذلك بدولتي جيبوتي وإريتريا المجاورتين لإثيوبيا شمالا.

 

وقال موقع فيسبوك، إن منشور آبي أحمد، تم حذفه لانتهاكه معايير النشر ولتحريضه لعى العنف والكراهية.

 

وعلى موقع تويتر، أعاد آبي أحمد نشر كلمات التحريض على الكراهية والعنف ضد عرقية التيجراي، ودعوته مواطني أديس أبابا على حمل السلاح ضد جزء من شعبه وقتالهم، فحجب الموقع التغريدة.

 

وقال الموقع في تنويه أعلى المنشور أن هذه التغريدة انتهكت قوانين تويتر التي تمنع السلوك المسيء. ومع ذلك، فقد قرر تويتر أنه ربما يكون من المصلحة العامة أن تظل التغريدة قابلة للوصول إليها.

 

إلى ذلك، كشفت نتائج تحقيق مشترك أجرته مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان في إثيوبيا، عن ارتكاب جميع أطراف الحرب في إثيوبيا لانتهاكات ترتقي إلى مستوى جريمة حرب،  مع وجود أسباب معقولة للاعتقاد بأن جميع الأطراف في النزاع ارتكبتها بدرجات متفاوتة.

 

إلى ذلك، دعت أطراف دولية عدة، بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى وقف إطلاق النار بشكل فوري والجلوس على طاولة الحوار لحل الأزمة، لكن تستمر الأزمة وسط توعد من الطرفين.

تابع مواقعنا