مدحت العدل يشارك في ندوة من الورق إلى الشاشة بمعرض الشارقة الدولي للكتاب
نظم معرض الشارقة الدولي للكتاب، المقام حاليا بالإمارات، منذ قليل، ندوة جديدة بعنوان «من الورق إلى الشاشة»، حيث شارك فيها الفنان والسيناريست المصري، الدكتور مدحت العدل، والفنان الكبير أحمد الجسمي، والفنان الإماراتي حبيب غلوم، وتمت خلال الندوة مناقشة كتابة الروايات، والتي توجه للأعمال التليفزيونية، إضافة إلى طرح أفكار تحويل الروايات إلى أعمال تصلح للشاشة.
كما أعلن معرض الشارقة للكتاب المقام في الوقت الحالي تحت شعار «هنا.. لك كتاب» عن تحقيقه إنجازًا عالميًا جديدًا، وذلك بتصدره المرتبة الأولى عالميًا، من حيث مستوى البيع والشراء، وحقوق النشر، للعام 2021.
ويأتي هذا الإنجاز استنادًا إلى قاعدة بيع وشراء الحقوق والمشاركة العالمية من الناشرين والوكلاء ضمن البرنامج المهني للمعرض مؤتمر الناشرين، حيث شارك في المؤتمر الذي سبق انطلاق الدورة الأربعين 546 ناشرا ووكيلا أدبيا من 83 دولة حضروا جميعهم إلى إمارة الشارقة.
توج هذا الإنجاز الكبير مجهود الإمارات الذي قامت به خلال السنوات السابقة، من خلال تحقيق طفرة كبيرة في صناعة الكتب والنشر، وتحفيز الناشرين للمشاركة في هذا الحدث الكبير، حتى وصل عدد المعروضات في معرض الشارقة لهذا العام 15 مليون نسخة، و1.3 مليون عنوان، و110 ألف عنوان جديد.
رئيس الشارقة للكتاب: الإنجاز تتويج للدورة الـ 40
وقال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: يأتي هذا الإنجاز الكبير لمعرض الشارقة الدولي للكتاب ثمرة لرؤية ودعم وتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي آمن بأن المنجزات الراسخة وبناء المجتمعات والحضارات القوية لا يمكن أن يتحقق إلا بالاستناد إلى قوة الكتب وأثر المعرفة، فبهذا المنجز تؤكد الشارقة عمق تأثيرها في قيادة صناعة الكتاب في العالم، وتجسد الصورة التي تليق بالثقافة العربية أمام العالم.
وأضاف العامري: يستكمل هذا الإنجاز سلسلة إنجازات وصلت لها الشارقة وحققها معرض الشارقة الدولي للكتاب فهو يأتي بعد سلسلة احتفالات كانت فيها الشارقة ضيف شرف على كبرى معارض الكتب العالمية بدءا من باريس مرورا بموسكو ومدريد ونيودلهي وصولا إلى ساوباولو، كما يأتي بعد أن سجل المعرض تاريخ أكبر فعالية دولية ناجحة تقام في ظروف الجائحة العام الماضي، الأمر الذي يجعل هذا المنجز تتويجا لإكمال المعرض عامه الأربعين والوصول إلى الطموحات التي وضعها منذ دورته الأولى في عام 1982.