استشاري طب نفسي يضع روشتة لنجاح العلاقة بين الشريكين
قالت الدكتورة هبة العيسوي، أستاذ الطب النفسي جامعة عين شمس، إن العلاقة بين الشريكين تتطلب عدة قواعد من بينها: الإحترام المتبادل بين الطرفين، والذي يعد على قائمة المسببات لنجاح أية علاقة، ثم يليه بعد ذلم المودة ليست المقصود بالمودة هنا الود في الحالة الاعتيادية لكن المقصود الود في حالة وجود غضب، أو خلافات أسرية.
وأشارت العيسوي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إلى القاعدة الثالثة في بناء علاقة ناجحة، يغمرها الدفئ، وتقود إلى النجاح، ألا وهي الإهتمام، ويندرج تحته عدة عدة عوامل منها على سبيل المثال التواصل الجيد، والإنصات للطرف الآخر الذي يرغب في سماعه، والحرص على مشاركته في حل المشكلات في حال وجودها، وعدم وضع المسؤولية الكاملة على هذا الطرف.
وتابعت قائلة، إن الشريكان لا بد لهم من التخلي عن الأنا، والعمل على الحديث بنحن، لأن الأنا لا تدل إلا على أنانية الفرد الأخر، وعدم إهتمامه بشريك، ما ينتج عن هذا الأشياء التي يعتقد البعض أنها بسيطة، إنفجار مفاجئ من أحد الطرفين، هذا الانفجار لم يكن مفاجئ على الإطلاق لكنه نتيجة تراكمات كثيرة، ومحاولات عدة لنجاح العلاقة من قبل هذا الشخص.
كما أكدت على ضرورة التدقيق في الإختيار من قبل كلا الطرفين، لكن أغلبية الشباب في هذا الوقت لا ينظرون إلا إلى الشكل الخارجي، ويهملون الصفات التي سيتعايش معها فيما بعد، بعد زوال الجمال لأنه شيئ ليس دائم، على عكس الطبع تمامًا، مشيرة إلى ارتفاع نسب الطلاق الناتج عن عدم الوعي بالمسؤوليات من جانب الفتاة، أو الشاب.
كما أشارت العيسوي، إلى الضغوطات التي تتعرض لها الفتاة ما تدفعها إلى سرعة اتخاذ خطوة الزواج، وقد يتبع هذا التسرع، مشكلات عدة من ضمنهم سوء الإختيار، ومن بين هذه الضغوطات: الخوف من العنوسة على سبيل المثال، وكلام الناس الذي يتمحور في لوم الفتاة على عدم انفتاحه، وصدها الدائم لهم.
