في اليوم العالمي لمنع استخدام البيئة في الحروب.. تعرف على هدف الاحتفال
يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي لـ منع استخدام البيئة في الحروب، بعدما أقرت منظمة الأمم المتحدة الاحتفال به، في 6 نوفمبر من كل عام، حيث أعلنت بدء احتفالها بمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية.
يعتبر من أفضل الوسائل للتعريف عن الآثار المدمرة الناتجة عن الحروب والمشكلات الناتجة عن الأسلحة وتأثيرها على البيئة، بالإضافة إلى تعاون المجتمع الدولي، في تقليل تلك الآثار والسيطرة عليها.
إدخال العمل الخاص بالبيئة
الأمم المتحدة تولي أهمية كبيرة للتأكد من إدخال العمل الخاص بالبيئة، في الخطط الشاملة لمنع حدوث اختلاف، وانتشار السلام وبنائه، وذلك لأن السلام الدائم يرتبط بسلامة الموارد الطبيعية، التي تساعد على دعم طرق العيش، والنظم الإيكولوجية، كما أن قضية حماية البيئة كانت تتواجد في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بداية من القرن الماضي، في اتفاقيات جنيف ولاهاي، بالرغم من عدم الإشارة لها بوضوح، إلا أن دمج البيئة في القانون الدولي بصورة واضحة، لم يتم إلا عند زيادة المشكلات البيئية في القرن الماضي تحديدًا السبعينيات، حيث تسببت في حدوث حروب نتيجة لاعتداءات كانت قائمة على البيئة.
يهدف القانون الدولي إلى حماية المدنيين، خلال الصراعات المسلحة، والتأكد من حمايتهم وجعلهم على قيد الحياة، بالإضافة إلى حماية البيئة الطبيعية، التي يكون من الصعب عيش الحياة بأكملها دون وجودها.
سبب الاحتفال
يعود سبب الاحتفال باليوم العالمي، للتأكد من عدم استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، وعدم استغلال البيئة بصورة سلبية، واهتمام المجتمع الدولي بنشر السلام، والحفاظ على سلامة الموارد الطبيعية، بين المجتمع الدولي.
شعار الاحتفال
حددت الأمم المتحدة، شعار اليوم لهذ العام اليوم الدولي لمنع استخدام البيئة في الحروب والصراعات العسكرية، فضلًا عن أن المجتمع الدولي بأكمله يعاني من تأثير الحروب على صحة البيئة، ولكنها تساهم في إتاحة الفرص، للحد من مخاطر النزاعات المسلحة على الموارد الطبيعية، وأعادت تأكيد التزامها القوي بالتنفيذ الكامل لأهداف التنمية المستدامة المدرجة في قرار الجمعية 70/1، تحت عنوان تحويل عالمنا: خطة التنمية المستدامة لعام 2030.
