البحوث الزراعية: استنباط أصناف جديدة تتكيف مع الظروف المناخية لتحسين إنتاجية القمح
قال الدكتور عبدالسلام المنشاوي، رئيس بحوث القمح بمركز البحوث الزراعية، إن هناك فرق بين التغيرات المناخية والتقلبات الجوية، ولكن ما نشهده الآن هو تغيرات مناخية تحتاج إلى الالتزام بمواعيد الزراعة لمحصول القمح، مؤكدًا أن القمح المنزرع في الميعاد المناسب أقل ضرارًا وأكثر صمودًا لمواجهة التحديات.
وأضاف المنشاوي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن الميعاد المناسب لزراعة القمح هو خلال الفترة ما بين 10 نوفمبر إلى 9 ديسمبر، لتجنب التغيرات المناخية والضرر.
كما أوضح عبدالسلام أن استنباط أصناف جديدة تتكيف مع الظروف المناخية يساهم في تحسين إنتاجية القمح، مشيرًا إلى أن هناك 11 نوعًا من أصناف قمح خبز تُزرع على مستوى الجمهورية بأكملها، وأصناف قمح المكرونة عددها 6 تُزرع في الوجه القلبي فقط، لأن الحرارة تلعب دورا هاما في صفات الجودة مؤكدًا أن جميع الأصناف قدرتها الإنتاجية عالية للغاية.
وحذر رئيس بحوث القمح متفرغ بمركز البحوث الزراعية من زراعة أصناف القمح الحساسة في الوجه البحري، مثل جميزة 11 وسدس 12 وشندويل1، لتجنب انتشار مرض الصدأ.
كما أكد عبدالسلام أن القمح يزدهر في البيئات الباردة خصوصا في بداية حياته ويفضل المناطق المعتدلة والمناخً الأكثر برودة للنمو والتطور، ودرجات الحرارة السائدة أثناء الشتاء في مصر تناسب نمو القمح بدرجة كبيرة جدا.
كما أشار المنشاوي إلى أن هناك بعض الاعتقادات الخاطئة لدى الفلاحين وهى وضع الأسمدة لمحصول القمح بعد الأمطار والري مباشرة، مما يؤثر بالسلب على المحاصيل الزراعية بالسلب ويكبدهم خسائر مادية.