تسمح بترشح حفتر وعقيلة صالح.. برلماني ليبي: اعتماد المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية كما هي
كشف فتحي المريمي، عضو مجلس النواب الليبي، والمستشار الإعلامي للمستشار عقيلة صالح رئيس المجلس، عن مصير التعديلات القانونية فيما يتعلق بقانون الانتخابات الرئاسية، تزامنًا مع إعلان فتح باب الترشح بداية من غدٍ الاثنين وحتى 22 نوفمبر الجاري.
وأوضح المريمي في تصريحات لـ القاهرة 24، أنه تم اعتماد المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية- التي شهدت حالة من الجدل ما بين مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة- كما هي، دون إجراء تعديلات عليها.
ونصت المادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية الليبية، على أنه يعد كل مواطن- سواء كان مدنيًا أو عسكريًا- متوقفًا عن العمل وممارسة مهامه قبل موعد الانتخابات بثلاثة أشهر، وإذا لم يُنتَخَب؛ فإنه يعود لسابق عمله، وتصرف له كامل مستحقاته.
وحدد قانون انتخابات الرئيس الاشتراطات التي يجب توافرها فيمن يتقدم لخوض سباق الانتخابات الرئاسية والتي جاءت كما يلي:
- أن يكون المُتقدم للترشح للرئاسة الليبية ليبي الجنسية، مسلمًا، ومن أبوين ليبيين مسلمين.
- ألا يحمل المرشح جنسية دولة أخرى عند ترشحه، وألا يكون متزوجًا من غير ليبية، أو متزوجة من غير ليبي.
- ألا يقل سٍنُّه يوم فتح باب الترشح عن 40 سنة ميلادية، وأن يكون حاصلًا على مؤهل جامعي على الأقل أو ما يعادله من جامعة متعددة.
- أن يكون المرشح لمنصب الرئيس مُتمتعًا بحقوقه المدنية، وألا يكون محكومًا عليه نهائيًا في جناية أو جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة.
- أن يكون لائقًا صحيًا لممارسة مهام الرئاسة، وأن يقدم إقرارًا بممتلكاته الثابتة والمنقولة له ولزوجته وأولاده القُصّر داخل ليبيا وخارجها، وألا يكون مُوظفًا بالمفوضية أو لجانها الانتخابية أو عضوًا بإحدى لجان مراكز الاقتراع، وأي شروط أخرى ينص عليها القانون.
وللمثول للمادة 12 من قانون الانتخابات الرئاسية الليبية، أسند المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، مهامه- وفقا لقرار أصدره بتاريخ 22 سبتمبر الماضي، إلى الفريق أول عبدالرازق حسين جمعة الناظوري، وذلك بتكليفه بمهام منصب القائد العام، وإتاحة كل الصلاحيات المقررة له بموجب القانون رقم 1 لسنة 2015 ميلادية.
قرار القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، نص على أن يتولى الضابط الناظوري، مهام منصب القائد العام للقوات المسلحة الليبية، لفترة 3 أشهر تبدأ تبدأ من 23 سبتمبر الماضي، وتنتهي 24 ديسمبر المقبل.
كما أشارت وسائل إعلام ليبية إلى أن المستشار عقيلة صالح رئيس مجلس النواب الليبي، دخل في إجازة، لحين موعد الانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر؛ ما يعني أن كلا من حفتر وصالح، توقفا عن ممارسة مهامهما قبل 3 أشهر من الانتخابات؛ بهدف الترشح والمنافسة للفوز بمنصب رئيس ليبيا القادم.
