تعرف على أسباب وطرق علاج مرض الساركويد
يعتبر مرض الساركويد من الأورام الحبيبية التي تصيب الرئتين، والعقد اللمفاوية، كما يمكن أن يؤثر في وظائف أخرى بالجسم، كالعينين والقلب والأعضاء الأخرى، مرض الساركويد يصيب الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 20: 40 عامًا، كما تشير الدراسات إلى أن الأشخاص ذات البشرة السوداء هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
أسباب الإصابة بمرض الساركويد
السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض الساركويد، هو البكتيريا التي تسببها عوامل كثيرة من بينها العرق، والفيروسات، والأتربة، وغيرها من المواد الكيميائية، التي تصيب الجسم بالالتهابات المناعية المختلفة، والتي يجمعها الجسم على شكل ورم حُبيبي، كما يعمل الجين الوراثي كعامل فعال في الإصابة بهذا المرض.
أعراض الإصابة بمرض الساركويد
تَختلف الأعراض الخاصة بالساركويد حسب العضو لمتضرر، ومن بين هذه الأعراض الإرهاق الشديد، وزيادة الوزن، هذا بالإضافة إلى وجود أعراض أخري، كضيف التنفس، والآلام المفاصل، والصدر، وارتفاع درجة حرارة الجسم، والسعال المستمر لفترات طويلة.
مشكلات الجلد
ظهور طفح جلدي، وانتواءات على الساق.
تغيُّرً لون بعض المناطق الجسم، حيث تصير أغمق، أو أفتح من اللون الطبيعي لجلد الفرد.
مشكلات العين
إعتام العين، وعدم وضوح الرؤية بشكل كافي.
حكَّة، وجفاف العينين
إصابة العين بالحساسية ضد الضوء
صحة القلب
يعاني مريض الساركويد من سرعة ضربات القلب، وعدم انتظامها، ومع وجود ورم ناتج عن زيادة السوائل في الجسم.
صحة الكُلى
قد يؤدي الساركويد إلى الإصابة بحصوات الكلى، وانخفاض وظائفها، إلى أن يصل الأمر إلى إصابة الفرد بفشل كُلوي.
طرق علاج مرض الساركويد
مرض الساركويد من الأمراض التي لم يتوصل العلماء لعلاج نهائي لها، لكنهم يعملون على السيطرة للأعراض المصاحبة له من خلال الأدوية على سبيل المثال، وطرق أخرى حسب شدة هذه الأعراض، ومن أمثلة هذه الأدوية ما يأتي:
الأدوية المضادة للالتهابات كالكورتيكوستيرويدات، والتي يتم وضعها على المناطق المصابة لتقليل شدة الالتهاب.
الأدوية تقوي الجهاز المناعي، مثل الميثوتركسيت (Trexall)، وأدوية تساعد على رفع نسبة الكالسيوم في الدم.
قد ينصح الأطباء بالعلاج الطبيعي لتحسين قوة العضلات، وإذا لم يستجيب الجسم لهذه الأدوية، يمكن أن يخضع الفرد لنقل الأعضاء في حالة تدمير الرئة، والكبد، والوظائف الأخرى.