في ذكرى وفاة شاعر القادسية.. محطات بحياة عبد الرزاق عبد الواحد
تحل اليوم ذكرى وفاة الشاعر العراقي عبد الرزاق عبد الواحد، شاعر القادسية، الكاتب في بلاط العراق وأمجادها، الملقب بالمتنبي الأخير، حيث توفي في مثل هذا اليوم 8 نوفمبر عام 2015 بعدما ترك إرثًا من الأشعار خلده ضمن الشعراء الكبار.
من هو عبدالرزاق عبد الواحد؟
ولد عبدالرزاق في بغداد عام 1930، وعاش طفولته في محافظة ميسان بجنوب العراق، كما شغف باللغة العربية للدرجة التي مكنّته من تدريسها والعمل بها، وذلك بعدما تخرج من دار المعلمين عام 1952.
قصته مع الصحافة
رغب عبدالرزاق بالعمل في الصحافة كثيرًا، ومكنه من ذلك إتقانه لمهارات اللغة العربية والعمل بها طويلًا، لذا انتقل من شؤون وزارة التربية والتعليم إلى شؤون وزارة الثقافة والإعلام عام 1970، وتدرّج في المراتب من سكرتيرٍ لتحرير مجلة الأقلام، إلى رئيس تحرير للمجلة، وتعاقبت المناصب عليه من رئيس المركز الفولكلوري العراقي إلى عميد معهد الوثائقيين العرب، ومنها إلى المدير العام لثقافة الطفل، وانتهاءً بعمله مستشارًا لوزير الإعلام.
الجوائز التي حصل عليها
حصل على العديد من الجوائز في مجال الثقافة والشعر العربي العراقي منها:
وسام بوشكين مهرجان الشعر العالمي، ميدالية القصيدة الذهبية في مهرجان ستروكا الشعري العالمي، جائزة صدام حسين للآداب في دورتها الأولى، درع جامعة كامبريدج وشهادة الاستحقاق منها، وغيرها من الأوسمة التي ثبتت من مكانته الشعرية وقوامته في قول الشعر.
أهم أعماله الشعرية وألقابه
اتسم بكتابته للشعر الحر، فبرع فيه، ولُقب بشاعر أم المعارك والقادسية، وشاعر النهر الثالث، إضافة إلى كونه شاعر القرنين، وكتب العديد من الدواوين منها:
في لهيب القادسية، قمر في شواطئ العمارة، أوراق على رصيف الذاكرة، يا صبر أيوب، خيمة على مشارف الأربعين، في مواسم التعب، لعنة الشيطان.