الطيب: انفتاح الأزهر على الكنائس والعكس ليس محاولة لإزالة الفوارق بين العقائد والمِلل
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن حرية الاعتقاد وحرية الإيمان وحرية الاختيار كفلتها جميع الأديان، مضيفًا خلال كلمته بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيس بيت العائلة المصرية، أننا نؤمن أن اجتماع الناس على دين واحد أمر مستحيل ولا يمكن ذلك، متسائلا: كيف ذلك والناس مختلفين في الفكر والإدراك والاعتقاد، كما أن الله خلق الناس مختلفين.
وقال: ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة، وقال أيضا: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ فَمِنكُمْ كَافِرٌ وَمِنكُم مُّؤْمِنٌ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ
وتابع: انفتاح الأزهر على الكنائس المصرية وانفتاح الكنائس على الأزهر، ليس كما يعتقد البعض بأنها محاولة لإزالة الفوارق بين العقائد والملل والأديان، فهناك فرق بين احترام الآخر والإيمان بهذا الاعتقاد.
أبرز حضور المؤتمر الدكتور محمد عبد الغني شامة، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، ونيافة الأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي والأمين العام المساعد لبيت العائلة المصرية. والدكتور محمد أبو زيد الأمير، المنسق العام لبيت العائلة المصرية.