ضياء رشوان “يحرق” عبد المحسن سلامة بـ”رسالة واتس”.. وسر لقائه مع رئيس الوزراء
خلال الأيام الماضية، شهدت مؤسسة «الأهرام» أزمة تتعلق بصرف «أرباح 2018» الخاصة بالصحفيين والإداريين والعمال، والتي تأخر صرفها عن وقتها المحدد من كل عام وهو «31» ديسمبر، فى سابقة تحدث لأول مرة فى تاريخ المؤسسة الصحفية العريقة.
وكشف مصدر، أنّ ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمرشح المحتمل لمنصب نقيب الصحفيين، تدّخل لحل هذه الأزمة التى «أزعجت» العاملين في المؤسسة، طوال الأيام الماضية.
وأضاف المصدر، أن «رشوان» أرسل رسالة عن طريق «واتس آب» للمهندس مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لحل هذه الأزمة، وأنّه بالفعل تم عقد لقاء «ثلاثي» بين «مدبولي»، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وكرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة.
وأكد المصدر، أنّه تم حل الأزمة، وزيادة المبلغ المخصص لأرباح «الأهرام» عن عام 2018، مشيرًا إلى أنه تمّ صرف «9» أشهر من هذه الأرباح للصحفيين والإداريين والعمال بالمؤسسة، أمس الأحد، على أن يتم صرف الـ«3» أشهر الباقية خلال شهر يونيو المقبل.
وقال المصدر، إنّ عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة «الأهرام»، نقيب الصحفيين، أجرى اتصالات كثيرة بـ«مصطفى مدبولى»، والمسئولين؛ لحل أزمة الأرباح قبل أن يتدخل ضياء رشوان، ولكن لم تتم الاستجابة له.
وتابع: «سابوا عبد المحسن مزنوق مع صحفيي المؤسسة»، حتى تدخل ضياء رشوان، وحل الأزمة بـ«رسالة واتس»؛ وذلك لزيادة دعمه ومكانته لدى صحفيي «الأهرام»؛ استعدادًا لانتخابات التجديد النصفى فى النقابة.
وأضاف المصدر، أنّ تدخل ضياء رشوان لدى رئيس الوزراء، وحله أزمة «أرباح 2018» كان بمثابة عملية «حرق» للكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة قبل الانتخابات، متابعًا: «خلاص ضياء هو اللى جاي».
وتجرى انتخابات التجديد النصفى فى مارس المقبل على مقعد «النقيب» الذي يشغله حاليًا عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الأهرام»، و«6» من أعضاء المجلس المنتهية مدتهم، وهم حاتم زكريا وخالد ميرى ومحمد شبانة وإبراهيم أبو كيلة وأبو السعود محمد ومحمود كامل.
وبحسب قانون نقابة الصحفيين، تُجرى انتخابات التجديد النصفى كل عامين فى أول جمعة من شهر مارس، على أن ينعقد مجلس النقابة قبل الموعد المحدد للانتخابات؛ للإعلان عن فتح باب الترشح، وقبول أوراق المرشحين الجدد قبل موعد إجراء الانتخابات بـ«15» يومًا على الأقل.