دراسة تحذر من المياه في نيوزيلندا: تسبب سرطان الأمعاء
نُشرت الدراسة في المجلة الدولية للأبحاث البيئية، بالتعاون بين جامعات أوتاجو وأوكلاند وفيكتوريا وجامعة لوبورو في المملكة المتحدة.
جمع الباحثون البيانات من جميع المجالس الإقليمية والإقليمية الـ 67 في نيوزيلندا، بالإضافة إلى عينات من إمدادات المياه الخاصة، لإنشاء مجموعة بيانات وطنية للتعرض للنترات.
طبق الباحثون تقديرًا لمخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء بناءً على ثماني دراسات مختلفة من جميع أنحاء العالم، والتي نظرت في الصلة بين النترات في مياه الشرب وسرطان الأمعاء.
قال الدكتور تيم تشامبرز، الباحث في الصحة العامة بجامعة أوتاجو، إن الدراسة وجدت أن نحو 800 ألف نيوزيلندي يستخدمون إمدادات مياه بمستويات نترات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء.
أضاف تشامبرز: يسلط هذا البحث الضوء على العبء الصحي المحتمل للتلوث بالنترات، خاصة إذا كان هناك دليل إضافي على الصلة بين النترات وسرطان الأمعاء يعزز الدراسات الموجودة.
تابع: النتائج تدعم الحاجة إلى اتخاذ نهج وقائي تجاه تلوث النترات في نيوزيلندا، ومع ذلك، فإن الدراسة لم تقيم بشكل مباشر الصلة بين التعرض للنترات وسرطان الأمعاء، كما فعلت الدراسات الخارجية.
أكد تشامبرز أن الآلية البيولوجية المحتملة للنترات التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء كانت معقدة وتتأثر بعدة عوامل، لا سيما توازن اللحوم الحمراء والفواكه والخضروات ونبات الأمعاء الدقيقة.
