أفروميديا تشارك الاتحادات الطلابية الاحتفال بيوم الشباب الإفريقي
شاركت مبادرة أفروميديا، بحلقة نقاشية حول سُبل تعزيز الهوية الإفريقية لدى الشباب المصري- أفروميديا نموذجًا، وذلك من خلال ممثليها، مريهان حسن الباحثة بمفوضية الاتحاد الإفريقي، وروتان خالد الباحثة المتخصصة في التنمية الثقافية في نطاق الدول الفرنكوفونية بإفريقيا.
جاء ذلك ضمن الجلسة الثالثة، من فعاليات اليوم الثالث لملتقي الاتحادات الطلابية الذي أطلقته وزارة الشباب والرياضة، إدارة الجامعات، والإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، تحت رعاية وزير الشباب والرياضة، نوفمبر الجاري 2021، بمشاركة 300 شاب وفتاة، من قيادات الاتحادات الطلابية من 26 جامعة علي مستوي الجمهورية،، حيث تستضيفهم المدينة الشبابية الرياضية بأبي قير، بالإسكندرية، داخل أروقتها.
وفي مُستهل الحديث، تناولت مريهان السلكاوي، الباحثة بمفوضية الاتحاد الإفريقي وخريجة برنامج متطوعي الاتحاد الافريقي،، ومتطوعة سابقًا بمكتب الشباب الافريقي، مقدمةً تعريفية حول مبادرة أفروميديا، وآليات عملها وفقًا لميثاق الشباب الأفريقي، وطموحات إفريقيا 2063،، كما تطرَّقت في حديثها حول هيكلة الاتحاد الافريقي وجهوده نحو الاستثمار في شباب القارة، ودعم مشاركتهم في مراكز صنع القرار، ومن ثم أثرت الحديث حول برامج الشباب التابعة للاتحاد الأفريقي «برنامج متطوعي الاتحاد الأفريقي - نموذجًا»، والذي استضافه مكتب الشباب الأفريقي بمصر 2019.
كما أضافت السلكاوي لمحة حول أنشطة مكتب الشباب الإفريقي ودوره في دعم وتأهيل وتمكين شباب القارة والتي كان آخرها منحة ناصر للقيادة الدولية تحت رعاية رئيس الجمهورية.
أفروميديا.. آلية هامة لتعزيز تواصل الثقافة المصرية مع العالم الخارجي
وفي سياق متصل، قدَّمت روتان خالد، خريجة جامعة سنجور الدولية، والحاصلة علي ماجيستير في الإدارة الثقافية والتراث، والباحثة المتخصصة في التنمية الثقافية في نطاق الدول الفرنكوفونية بإفريقيا، في بداية حديثها نبذة تاريخية عن القارة الأفريقية، والتراث الثقافي والطبيعة بإفريقيا،، كما تناولت سُبل ونماذج المشروعات التي تُسهم في دعم التنمية في إفريقيا، ومن ثم تحدثت عن دور مبادرة أفروميديا في نقل جهود الدولة المصرية نحو تنمية دول القارة الافريقية، وحشد التأييد نحو الاتفاقيات والبرامج القارية،، فضلًا عن سرد روتان خالد المُبسَّط والسريع لتاريخ العلاقات المصرية الأفريقية منذ حركات التحرر الوطني وحتي وقتنا الراهن، كما لفتت انتباه الشباب المشاركين نحو فرص الدراسة والتخصص في مجالات وشؤون القارة الإفريقية، وتناولت جامعة سنجور كنموذج، باعتبارها إحدى خريجيها.
ومن جانبه أشار حسن غزالي مؤسس مبادرة أفروميديا أن المبادرة تأتي كأحد آليات رؤية مصر 2030، التي تصبو نحو دعم السياسة الخارجية للدولة المصرية، وزيادة صور التواصل الثقافي مع دول العالم ولا سيما القارة الإفريقية، مؤكدًا أن المبادرة تعمل كأحد أدوات الاعلام التنموي، الذي من شأنه اشراك أفراد المجتمع ولا سيما الشباب، ورفع وعيهم بقضايا القارة تعزيزًا لمسؤوليتهم المجتمعية كسفراء في محيط تأثيرهم، ومن ثم ضمان مشاركتهم، فضلا عن كسب استجابتهم للخطط والبرامج التنموية علي المستويين الإقليمي والدولي.