مقابل تبرعات مالية.. الوفد يعيد المفصولين إلى مناصبهم الحزبية
كشفت مصادر خاصة لـ القاهرة 24، عن لقاء خلال الأيام الماضية جمع ياسر الهضيبي، نائب رئيس الوفد، والعائد للحزب بحكم قضائي مع عدد من قيادات الوفد، على رأسهم اللواء سفير نور، أحد شيوخ حزب الوفد وعضو الهيئة العليا بالحزب، والدكتور عبد السند يمامة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، وعميد معهد الدراسات السياسية بالحزب.
وأضافت المصادر أن اللقاء بين الهضيبي وقيادات الوفد؛ جرى بتوجيه من المستشار بهاء الدين أبو شقة، من أجل التنسيق والتوافق على عودة الهضيبي مرة أخرى للحزب، وتنفيذ الحكم القضائي بعودته للمناصب التي كان يشغلها قبل قرار الفصل.
وأوضحت أن قيادات حزب الوفد أطلعوا الهضيبي على الأزمة المالية التي يمر بها الحزب في الوقت الراهن، والتي تفاقمت بعد قرارات الفصل، وانقطاع بعض التبرعات من الأعضاء، الأمر الذي أثّر سلبًا على نشاط الحزب وآلية عمله.
حزب الوفد
وأشارت المصادر إلى أن الهضيبي أبدى نيته لمساعدة الحزب في الأزمة الحالية، واتفق مع مسئولي الحزب على تقديم مبلغ مليون جنيه على دفعات خلال الفترة المقبلة، على أن يحسم موعد العودة للحزب، وتنفيذ الحكم القضائي في وقت لاحق.
وشهدت الأيام الماضية تطورات داخل حزب الوفد، بشأن عودة الأعضاء المفصولين بناءً على قرارات أصدرها المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب في شهر فبراير الماضي، والذي أكد أنها مُؤامرة تُحاك ضد الحزب يقودها المستشار ياسر الهضيبي نائب رئيس الحزب إلى جانب وجود مُحاولة لأخونة الحزب واختطافه.
الوفد
شملت قائمة الأعضاء الذين قرر أبو شقة فصلهم من الحزب: الدكتور ياسر الهضيبي، طارق سباق، محمد عبده، محمد عبد العليم داوود، نبيل عبد الله، حمدان الخليلي، حاتم رسلان، محمد حلمي سويلم، حسين منصور، إضافة إلى فصل محمد مجدي فرحات الشهير بأرنب عضو بالحزب، والتقدم ببلاغ للنيابة ضده للتحقيق معه في وقائع تتعلق بالتخابر مع قنوات أجنبية.
تطورات الأوضع داخل حزب الوفد
حصل الدكتور ياسر الهضيبي، نائب رئيس الحزب مُؤخرًا على حُكم قضائي مشمول بالنفاذ من محكمة الاستئناف، بإلغاء القرار الصادر بفصله من الحزب، لمُخالفته للقانون ولائحة الوفد، وما يترتب عليه من آثار، حيث يقضي القرار بعودته إلى جميع المناصب التي كان يشغلها داخل الحزب قبل قرار فصله في الثاني من فبراير 2021.