إدانة جديدة.. إثيوبيا تحتجز أمريكيين وبريطانيين تعسفيا بداعي أنهم تابعون لتيجراي
أعلنت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم الخميس، أن الحكومة الإثيوبية احتجزت عددًا من المواطنين البريطانيين والأمريكيين بشكل تعسفي خلال حربها ضد إقليم تيجراي.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنها حصلت على شهادات لأسر بريطانية وأمريكية، يروون تفاصيل اعتقال أفراد من أسرهم على يد الحكومة الإثيوبية بحجة أنهم تابعون لحركة تيجراي وبالتالي خطورتهم على الأمن العام والداخلي الإثيوبي.
وتقدمت ابنة مواطن بريطاني يُدعى كيروس جيبريب بشهادتها إلى وكالة أسوشيتد برس، تشير فيها إلى أن والدها يبلغ من العمر 55 عامًا وقضى ربع قرن بالمملكة المتحدة، ولكنه قرر السفر إلى إثيوبيا من أجل إتمام شهادة الدكتوراه، وعليه تم اعتقاله من قبل الحكومة الإثيوبية مشيرين إلى أنه تابع لحركة تيجراي.
كما أفادت الفتاة بأنه غير مسموح لها أو لأسرتها بالتواصل معه بأي شكل من الأشكال منذ اعتقاله يوم 1 نوفمبر، واصفة الوضع الجاري بأنه يقهر القلب.
وصرحت الحكومة البريطانية للوكالة الأمريكية بأنها صعدت هذه القضية ليتم حلها مع السلطات الإثيوبية، مشيرة إلى أن حكومة أديس أبابا تحتجز عدد من البريطانيين.
أما على صعيد احتجاز مواطنين أمريكيين، فتواصلت أسوشيتد برس مع مواطن بالولايات المتحدة الأمريكية الذي كشف تفاصيل احتجاز والده وأخيه من قبل الحكومة الإثيوبية.
وأشار المواطن الأمريكي إلى أن أخيه ووالده ذهبا معًا إلى إثيوبيا للاستثمار هناك بمجال الفنادق السياحية، ولكن تم إلقاء القبض عليهم يوم 2 نوفمبر أي اليوم التالي من تطبيق حالة الطوارئ.
وأفاد المواطن الأمريكي بأن والده في أواخر عقده السبعيني، وأفرجت عنه الحكومة الإثيوبية عقب 3 أيام من القبض عليه، ولكن لا يزال الأخ والابن محجوز على يد الحكومة الإثيوبية.
وجدير بالذكر أن الوكالة الأمريكية تواصلت مع سفارة الولايات المتحدة بأديس أبابا، ولكنها رفضت التعليق في الوقت الجاري.
