بعد الخماسية.. الزمالك ما بين الانتفاضة أو النفق المظلم
يستعد نادي الزمالك لاستئناف مباريات الدوري العام وينتظر الكثيرون زمالك ما بعد الخماسية فهل ستكون تلك الهزيمة أمام الغريم التقليدي وبالخمسة دافع للانتفاضة من جديد أم ستكون بداية سقوط الفارس الأبيض.
تاريخيا فقد عانى الزمالك من الهزائم القاسية أكثر من مرة ونجح في العودة في بعض المواقف، فيما استمرت معاناته في مواقف أخرى
هزائم قاسية تبعها نجاحات كبيرة
خماسية كوماسي
في بطولة إفريقيا للأندية أبطال الدوري 1987 مني الزمالك بهزيمة كانت كفيلة بهدم الفريق لسنوات عندما خسر أمام أسانتي كوتوكو الغاني في لقاء العودة لدور الثمانية بـ5 أهداف مقابل هدف، وسريعًا انتفض الفارس الأبيض وتم الاستعانة بالراحل عصام بهيج لتولى القيادة الفنية للفريق ونجح في نفس الموسم في الفوز ببطولة الدوري العام وكأس مصر، كما قاد الفريق في الموسم التالي للفوز بالكأس الأفروآسيوي.
سداسية الأهلي
وفي الخامس عشر من مايو لعام 2002 أحدثت مباراة القمة بين الأهلي والزمالك زلزالًا مدويا بعدما نجح النادي الأهلي في الفوز على غريمه التقليدي بستة أهداف مقابل هدف، وهي الهزيمة التي كانت كفيلة بالقضاء على الأخضر واليابس ولكن وعلى غير المتوقع انتفض الزمالك سريعًا ونجح بعدها بأيام في حسم لقب كأس مصر لصالحه بعد التغلب على بلدية المحلة في المباراة النهائية بهدف نظيف حمل توقيع عبد الحليم علي، كما نجح في الموسم التالي في الفوز ببطولة دوري أبطال إفريقيا والدوري العام والسوبر المصري والسوبر الإفريقي.
هزيمة العشرية السوداء.. خماسية حرس الحدود
وفي موسم 2005 – 2006 خسر الزمالك أمام مضيفه حرس الحدود على ملعب المكس بخمسة أهداف نظيفة، فيما وصفه النقاد آنذاك بالكارثة، ولكن الزمالك تلك المرة لم ينجح في العودة والانتفاضة السريعة كما حدث في الماضي ليدخل الفارس الأبيض في فترة من عدم الاتزان والتي أطلق عليها جمهور نادي الزمالك فترة العشرية السوداء والتي استمرت حتى عام 2015 والتي نجح فيها الزمالك في الجمع بين بطولتي الدوري والكأس.
