يحيه عمر خيرت.. وزيرة الثقافة تقترح إقامة حفل تبرعات بالأوبرا لدعم مسرح الجزويت
حرصت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، على تفقد آثار الحريق الذي نشب بمسرح استوديو ناصيبيان الملحق بجمعية النهضة العلمية والثقافية في شارع المهراني بالفجالة والشهير بمسرح الجزويت.
وأكدت وزيرة الثقافة خلال زيارتها، على الأهمية التاريخية لمسرح الجيزويت ودوره الفعال والإيجابي في الحركة الثقافية، حيث شهدت منصة هذا المسرح ميلاد الكثير من الأعمال الفنية المهمة في مصر والعالم العربي.
وزارة الثقافة تدعم مسرح الجزويت
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، إن وزارة الثقافة حريصة على تقديم كافة أشكال الدعم لإعادة إحياء المسرح واستكمال دوره التنويري من خلال تفعيل العديد من المبادرات، منها التنسيق لإقامة حفل بدار الأوبرا المصرية، يتم تخصيص إيراداته لصالح المسرح، واقترحت اسم الموسيقار الكبير عمر خيرت لإحيائه، معربة عن ثقتها الكاملة في موافقته لإيمانه الكبير بقيمة هذه المشاركة البناءة.
وزيرة الثقافة تتفقد أثار الحريق
ووجهت عبد الدايم، باتخاذ الإجراءات المتعلقة بالموافقة على دعم الجمعية ماليًا بتوفير الإقامة وتذاكر الطيران الخاصة بوفود المدربين الأجانب القادمين لتدريس الفنون لأبنائها، ووجهت أيضا بتذليل كافة العقبات اللازمة لدعم الجمعية والمسرح بالمعدات والتقنيات اللازمة من خلال قطاعات الوزارة ووضع استراتيجية كاملة تستهدف الحفاظ على تاريخ الشارع الكائن به مقر الجمعية ومحيط المكان.
ووجهت أيضا بسرعة اتخاذ صندوق التنمية الثقافية لإجراءات تفعيل بروتوكول تعاون، يسمح بتقديم الدعم المالي واللوجيستي على النحو الأمثل، إلى جانب ضرورة بدء الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في وضع استراتيجية تستهدف الحفاظ على تاريخ الشارع الكائن به مقر الجمعية ومحيط المكان، والذي أدى لتدمير محتوياته.
جاءت جولة الوزيرة، بحضور المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، الدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية، المخرج خالد جلال رئيس قطاع الإنتاج الثقافي، الدكتور فتحي عبد الوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، الفنان إسماعيل مختار رئيس البيت الفني للمسرح، المخرج هشام عطوة رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، وعدد من الفنانين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وأعربت الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، عن أسفها لتدمير المسرح مشيرة إلى أن مساندة القطاعات الثقافية المستقلة يعد نموذجًا لتكاتف هيئات الدولة الرسمية مع مؤسسات المجتمع المدنى لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
