ذكرى ميلاد عبد الرحمن الخميسي.. ماذا قال عنه كبار الأدباء والنقاد؟
تحل اليوم، ذكرى ميلاد الكاتب الكبير عبد الرحمن الخميسي، المولود في مثل هذا اليوم من عام 1920 ورحل عن عالمنا عام 1987 بعد رحلة حافلة بالعطاء الإبداعي فهو شاعر وقاص ومسرحي.
ترك الخميسي، مؤلفات غزيرة وكثيرة، وله الدواوين شعرية منها: أشواق إنسان، دموع ونيران، ديوان الخميسي، إني أرفض، مصر الحب والثورة، كما ألف فرقة مسرحية عرضت له الكثير من مؤلفاته المسريحة والمسرحيات التي ترجمها، كما كانت له إسهامات في القصة القصيرة.
كما أشاد كبار الكتاب والنقاد بتجربة عبد الرحمن الخميسي الإبداعية، فقال عنه يوسف إدريس إنه أول من حطم طبقية القصة، وإنه عاش قويا عملاقا مقاتلا إلي ألف عام.
وقال عنه أحمد بهجت قام الخميسي بدور في تنوير الحياة الأدبية يشبه دور برتراند راسل في المجتمع الإنجليزي، فيما عده الدكتور لويس عوض آخر الرومانسيين الكبار واعتبر قصيدته في الليل من أروع ما نظم شعراء العربية.
وكتب أحمد بهاء الدين بعد وفاه قائلا: دهشت عندما قرأت في نعيه أنه توفي عن 67 عاما فقط وكنت أظنه أكبر من ذلك لكثرة ما أنتج وكثرة ما عاش، وكثرة ما سافر في أنحاء الدنيا، وكثرة ما ترك من الأبناء والبنات في شتى عواصم العالم، فيما وصف الدكتور محمد مندور الخميسي قائلا بلغ بشعره حد السحر.