إقالة موظف أعدم كلبًا أليفًا في الصين
قالت السلطات المحلية الصينية إنها أقالت موظف مكافحة الوباء، الذي أعدم كلبًا أليفًا لأحد السكان، في أثناء خضوعه للحجر الصحفي في مقاطعة جيانغشي شرقي الصين، واعتذر الموظف لصاحب الحيوانات الأليفة.
طبقا لجلوبال تايمز، يعترف المراقبون بالسلوك غير الكامل لموظفي مكافحة الوباء، لكنهم دعوا أيضًا إلى مزيد من التفاهم مع العاملين في الخطوط الأمامية، الذين يعملون بلا كلل للحد من الوباء.
بدأ الأمر، عندما أجرى موظف مكافحة الوباء تطهيرًا بيئيًا في منزل مقيم، بعد أن تم تصنيف المنطقة على أنها منطقة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد، قرر الموظف التخلص من كلب أليف دون التواصل مع مالكه، الأمر الذي استوجب من الحكومة المحلية إقالته من منصبه وإجباره على الاعتذار لصاحب الكلب.
كانت السلطات المحلية الصينية قد طلبت من السكان، ترك أبوابهم مفتوحة بعد مغادرة منازلهم للحجر الصحي، ولكن مالك الحيوانات الأليفة قد أغلق منزله، فحضر موظف مكافحة الوباء برفقة الشرطة لتطهير المنزل.
وأبلغت مقاطعة جيانغشي عن 20 حالة إصابة مؤكدة بـ كوفيد-19 و 51 حالة دون أعراض منذ 30 أكتوبر.
تسبب الحادث في الكثير من الجدل بعد أن نشر مالك الكلب مقطع فيديو لموظفي مكافحة الأوبئة وهم يكسرون الباب ويقتلون الكلب بقضيب حديدي.
وقال مراقبون إنه كان يتعين على العاملين في مجال مكافحة الوباء، السعي لمزيد من السلوك القانوني والمعقول على الرغم من المهام المكثفة لمكافحة الوباء.
يتعين على الإدارات المحلية لمكافحة الوباء والمسؤولين الحكوميين توخي الحذر في فهم وتقييم آراء السكان، وأن يبذلوا قصارى جهدهم في التعامل مع التفاصيل.
وقال مراقبون إنه لا ينبغي عليهم فقط كبح الوباء، ولكن ينبغي عليهم الاهتمام بالتأثير الاجتماعي لسلوكهم.
في الوقت نفسه، دعا المراقبون إلى مزيد من الفهم من الجمهور بأن الإشعار من الحكومة المحلية قد لا يكون مثاليًا، لكن النقد العام لموظف مكافحة الوباء الفردي لا ينبغي أن يمتد إلى الحكومة المحلية بأكملها أو سياسة مكافحة الوباء.