ترامب فرنسا الجديد.. إريك زيمور مرشح رئاسي يدعم الكراهية وبعيد عن الديمقراطية
مازال إريك زيمور، المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة بجمهورية فرنسا، يثير الجدل، حيث وصفته صحيفة ذا صن البريطانية بأنه ترامب فرنسا الجديد، وذلك بعدما كشف عن سياساته التي يتبناها.
وأوضحت الصحيفة أن زيمور قرر إلغاء اسم محمد من جميع السجلات الفرنسية فور ترشحه للانتخابات، ثم كشف سياساته المتطرفة في مختلف المجالات التي وصفها الشعب؛ وفقًا للصحف الفرنسية، بالبعيدة عن الديمقراطية، وعليه نزلت أعدادًا غفيرة من الشعب الفرنسي في مظاهرات عارمة ضد ترشحه، ليطلب بعد ذلك إريك زيمور من الشرطة الفرنسية الحصول على الحماية الشخصية له إلى أن تنتهي فترة الانتخابات.
ولم تنته إثارة الجدل عند هذا الحد، بل يتوجه إريك زيمور المرشح المحتمل لرئاسة جمهورية فرنسا، خلال الانتخابات المقبلة والمقرر عقدها خلال 2022، إلى لندن في زيارة رسمية خلال الأسبوع المقبل للحصول على الدعم في الانتخابات، وفقًا لما نقلته الصحيفة.
وقال زيمور في هذا الصدد، إنه لبّى دعوة لندن التي رغبت في أن يزورها على مدار الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أنه يوجد العديد من الفرنسيين يقطنون بريطانيا.
كن قد صرح زيمور في وقت سابق، بأنه يجب على ماكرون التعامل مع بريطانيا كأصدقاء، فيما يخص أزمة الصيد التي أثارت مشكلات كبرى بين الدولتين.
ووصفت الصحيفة البريطانية، إريك زيمور: بترامب فرنسا الجديد، مشيرًة إلى أنه يعتمد على سياسة مُشابهة للرئيس الأمريكي السابق، مؤكدة أن إريك زيمور كان قد تمت محاكمته من قبل بسبب قيادته لخطابات كراهية ضد فئات بعينها من الشعب.
وأضافت أن زيمور تعهد بإلغاء الهجرة تمامًا إلى فرنسا، كما أنه سيلغي العمل بجميع القوانين التي تحمي الهجرة والمهاجرين إلى فرنسا.
وأعلن إريك زيمور منذ فترة، أنه سيلغي اسم محمد من فرنسا، لافتا إلى أنه يكفي على المسلمين مُزاولة شعائرهم فقط، لتكون الأسماء مقتصرة على تلك الموجودة بالتاريخ الفرنسي فقط.