غياب زعيم كوريا الشمالية عن الظهور العلني يثير الشكوك مجددا حول صحته
أثار غياب زعيم كوريا الشمالية، كيج جونج أون، لمدة طويلة عن الظهور العلني مؤخرا، تساؤلات عديدة وشكوكا وشائعات حول اعتلال صحته.
وسلطت صحيفة الاندبندينت البريطانية الضوء على غياب أون، قائلة إن هذه هي أطول فترة بقي فيها كيم جونج أون، بعيدا عن الأنظار والأنشطة العامة منذ عام 2014، عندما غاب لمدة 6 أسابيع، ثم عاد بعدها مع عصا للمشي.
وكانت آخر مرة شوهد فيها الزعيم الكوري الشمالي، في تقارير لوسائل الإعلام الحكومية، يوم 12 أكتوبر الماضي، وذكرت وقتها تفاصيل حضوره في معرض الصواريخ في بيونج يانج في اليوم السابق. ومنذ ذلك الحين، لم ترد أي تقارير إعلامية تشير إلى ظهور كيم جونغ أون علنا.
وزاد من الشكوك، ما أظهرته صور الأقمار الصناعية من ارتفاع في الأنشطة حول منزل كيم على الشاطئ الشرقي، وقصر البحيرة في بيونج يانج، حيث يقال إنه غالبا ما يذهب إليه أثناء المرض، وذلك وفقا لموقع الوكالة الدولية "NK News".
ومن المحتمل أن يظهر الزعيم الكوري علنا الشهر المقبل، ما لم يكن يعاني من مرض خطير، حيث يتوقع أن يجري زيارته السنوية المعتادة إلى ضريح والده كيم جونج إيل، بذكرى وفاته في 17 ديسمبر المقبل.
وفي عام 2021، أخذ كيم 8 فترات راحة من المشاركات العامة، امتدت لـ 14 يوما على الأقل.
والعام الوحيد الذي أثار غيابه الكثير من التكهنات كان عام 2020، عندما أثارت عدم مشاركته في الاحتفالات بالعيد الوطني لكوريا الشمالية في 15 أبريل، وهو الأهم في العام، وهي ذكرى ميلاد جده كيم إيل سونج، المؤسس، أثار تقارير عن تكهنات بتدهور صحته بشكل كبير.
عاد للظهور بعد ذلك بعد قرابة ثلاثة أسابيع، لكنه لم يشاهد وهو يمشي، واستخدم عربة غولف للقيام بزيارة عامة. لاحظ المراقبون وجود علامة على ذراعه، مما يشير إلى أنه قد خضع لعملية طبية.