سلمى ضحية الاعتداء الجنسي على يد دجال: فجأة لقيت نفسي متجوزاه وحامل في جن
واقعة مثيرة كشفت تفاصيلها سيدة زعمت تعرضها للاغتصاب وهتك العرض على يد مشعوذ استغل أزمتها وقام بمعاشرتها بعدما أوهمها بأنه تزوجها، القاهرة 24 التقى سلمى البالغة من العمر30 عاما والتي روت كواليس الواقعة بعدما تواصلت مع شيخ ادعى أنه معالج روحاني ولديه كثير من الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي ويظهر على شاشات التلفزيون.
قالت سلمي، إنه كان لديها مشكلة مع أولادها بسبب والدهم، وبعد محاولات كثيرة تواصلت مع الشيخ المذكور ليعالج موقف شخصي لها، المفروض إنه بيعالج بالقرآن ومفيش حاجة ليها علاقة بسحر سواء سحر أسود أو سحر عادي.
أضافت سلمى خلال بث مباشر لـ القاهرة 24، أنها مثل أي أم تتمنى أن ترى أبنائها سعداء ويرون والدهم ويحدثهم عما يحتاجون إليه، متابعة: لجأت للدجال علشان يخلي باباهم يكلمهم مش لأي سبب تاني.
تستكمل سلمى: بالرغم من عدد المتابعين الكبير له على وسائل التواصل الاجتماعي قدرت اتواصل مع الدجال، وقال لي أنه في دولة الإمارات حاليا، ولما يرجع هنتواصل مع بعض، وبالفعل بعد شهر ونص تواصلنا بعد ما رجع وقالي إنه في مدينة الإسكندرية، وطلب مني إنه ييجي لبيتي، وبالفعل جه حضر إلى المنزل وشاف الأولاد وقعد يقرأ ويرش مياه ويقرأ عليها، وقال للأولاد اشربوا ده واعملوا ده.
وتابعت: أنا واحدة من الناس اللي مكنتش مقتنعة بالحاجات دي بالرغم من غرابة الأحداث اللي مرت عليا مكنتش مؤمنة بكده، كنت بقول أكيد مفيش سحر مفيش أذى وإن ده ممكن يكون سوء حظ أو غيره، ولما شفت تصرفاته الغريبة في البيت، قلت أنا لازم أتوقف عن اللي بعمله ده، وقررت إني هتهرب ومش هتواصل معاه تاني.
وتابعت سلمي معاناتها مع الدجال: تاني يوم فضل يرن كتير عليا، وحاول يتواصل معايا كتير جدا لدرجة إنه فضل يرن عليا من الصبح لحد العصر، وأصر جدا إننا نتقابل، ولما سألته ليه قالي علشان السحر مدفون في المكان الفلاني ولازم نطلعه، وكان بيعمل حاجات غريبة طول الوقت في صفحاته زي حملات تنضيف المقابر وحاجات كده كان بيمشي بزجاجة ومكان ما تقع يحفر في الأرض.
وأردفت: كان يفعل حاجات غريبة، مكنتش فاهماها ولا مقتنعة بيها فأنا رفضت وقلتله خلاص شكرا فعرض عليا الجواز، قلتله: أنا مش عايزة جواز، أنا قلتلك عايزة بابا الولاد يسأل عليهم بس، فبدأ زن ومطاردات وكان عرف بيتي طبعا فضل يقولي طب فكري، طب صلي استخارة، وأنا كنت رافضة رفض تام، ومرة واحدة دون سابق إنذار لقيتني متجوزة معرفش إزاي وإمته وفين، ولما سألته فضل يقولي إنتي إزاي نسيتي المأذون وكده.
وأشارت إلى أنه بعد ذلك بدأ إعلان وبدأ نشر استوري على مواقع التواصل الاجتماعي، ويقول لأمن الكومباوند اللي كنا ساكنين فيه إني زوجته، ولقيت نفسي خلاص اتدبست وبقي كل اللي بينا ورقة هاخدها وأمشي.
ولم تنتهي القصة حيث اكتشفت أنها حامل من الدجال، وجاءت كل الفحوصات الطبية، واختبارات الحمل تؤكد وجود حمل، لكن عند الكشف عليها بجهاز السونار، لم يظهر أي شيء في رحمها، وقالت: كل حاجة بتقول إني حامل، حتى أنا حاسة بالحمل، لكن جهاز السونار مش باين فيه أي شيء كإن الجسم إلى جوايا غير مرئي، كنت حامل في جن، وقعدت نحو شهر بحاول أنزل الحمل ده بكل الطرق، لحد ما ربنا خلصني منه.
وواصلت حديثها: بعدها قررت احكي كل إلى حصلي عشان الناس تاخد بالها منه، عشان كان بيإذي أهلي، وقبل ما أتكلم روحت دار الإفتاء، وعرفت هناك إنه مشهور بـ الشيخ أبو أزازة لأنه بيستخدم إزازة في اكتشاف مكان الأعمال، وقالولي دي مش أول مرة واحدة تيجي تشتكي منه إنه اعتدي عليها، ساعتها قررت أني مش هسكت.
واختتمت: لما بدأت أتكلم عن إلى حصلي على السوشيال ميديان لقيت هجوم كبير، وتهديدات، وحتى عرض عليا فلوس عشان أسكت بس انا كنت بتكلم عشان، البنات تاخد بالها، أزمات العرض والشرف مش سهل التنازل عنها، أنا طلعت واتكلمت بلسان حال كل البنات اللي هتك عرضهم وماعرفوش ياخدوا حقهم منه.
واستغاثت سلمى بالرئيس السيسي والمسؤولين في الدولة للمساعدة الفتيات التي أنتهك عرضهن من قبل الدجال الذي أدعى علاجه بالقرآن، لافتة إلى أن هناك الكثير من الفتيات تعرضت لنفس موقفها من محافظات وقرى مختلفة ولكن لا تستطيع التحدث خوفا من أهاليهم حتى لا يتعرضوا للفضيحة.