نائب بالشيوخ: ملف المصريين بالخارج مهمل
قال محمود سامي الامام عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس الشيوخ أن ملف المصريين بالخارج من الملفات المهملة بشكل كبيرة خلال فترات سابقة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ أن الدخل الأكبر للعملات الأجنبية في مصر يأتي من تحويلات المصريين بالخارج التي وصلت 24 مليار دولار في العام مقارنة بدخل قناة السويس كان يصل في أعلى عائد لها 6 مليار دولار، وبالتالي لا بد من الاهتمام بالأصول البشرية لأنهم مصدر أساسي وعالي للعملة الأجنبيةويرى أنهم أهم من قناة السويس والسياحة في مصدر الدخل.
عضو الشيوخ ملف المصريين بالخارج مهمل على فترات
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ " القاهرة 24 " أنني أرى أن ملف المصريين بالخارج تم اهماله بشكل كبير من بعض المسؤولين في الدولة، قال أن وزيرة الهجرة الحالية تقوم بمجهودات ليس كافية تحتاج لإعادة النظر بشكل مستمر ولا بد من الاهتمام بهذا الملف بشكل أوسع ليس فقط من اجل العملات الأجنبية والتحويلات ولكن أيضًا هناك خبرات كبيرة في الخارج.
وأشار إلى تلك الخبرات الموجودة في الخارج أنه لا بد من الاستفادة منها في عملية الاصلاح الاقتصادي الذي تقوم به الدولة المصرية الآن حيث تعد تلك الخبرات الموجودة في الخارج عند الحاجه إليهم كانوا مشاركين بشكل رئيسي في التطوير فهم يعتبروا كنز استراتيجي للخبرات المصرية التي ستساهم في الاصلاح الاقتصادي ويمكننا انشاء بنك الخبرات للاستفادة منها وقت الحاجه.
وأكد أن استدعاء الخبرات الكبيرة في الخارج استعانت به ماليزيا في تجربتها عندما قام مهاتير محمد باستدعاء تلك الخبرات في احداث التطوير والنهضة في ماليزيا.
اعادة الجثامين لأرض الوطن يحتاج لاعادة النظر للتخفيف على أهل المتوفي
ونوه عضو الشيوخ أنني أعد أحد تلك الطيور المهاجرة وعملت بالخارج وشاركت ومريت بعدد من التجارب التي تواجه المصريين بالخارج حيث يعد ملف نقل الجثامين أحد أهم تلك الملفات التي يعاني منها المواطن المصري في الخارج عندما تحدث حالة وفاة فتكون هناك مشكلة في تكاليف نقل الجثامين، وبالتالي لا بد من تفعيل خدمة التأمين في حالة الوفاة والتي ستخدم فئة كبيرة من محدودي الدخل خاصة مع معاناة أهل وأصدقاء المتوفي في تحمل عبء وتكاليف نقل الجثمان.
واقترح عضو الشيوخ بضرورة تشجيع المصريين بالخارج بالتحويلات وزيادتها عن طريق عمل بنك خاص للمهاجرين في مصر وايداع الأموال الخاص بهم فيه الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في زيادة التحويلات.
