الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير التربية والتعليم يشارك في إطلاق النسخة العربية من تعليم الملكية الفكرية

وزير التربية والتعليم
تعليم
وزير التربية والتعليم
الثلاثاء 16/نوفمبر/2021 - 04:08 م

شارك الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في افتتاح فعاليات إطلاق برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين لمصر والعالم العربي، بحضور الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ودارين تانج، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية.

صممت هذه النسخة المخصصة لمصر والعالم العربي من برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين، في إطار التعاون بين الأكاديمية الوطنية للملكية الفكرية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر، وأكاديمية المنظمة العالمية للملكية الفكرية، للمساهمة في تعليم مفاهيم الإبداع والابتكار المتعلقة بالملكية الفكرية للشباب حديث السن في مصر والمنطقة العربية.

وأكد الدكتور طارق شوقي، أن تعليم الملكية الفكرية للأطفال والشباب حديث السن وطلبة المدارس؛ أصبح اليوم على قدر كبير من الأهمية، على أن يتم ذلك باستخدام وسائل ومواد تعليمية وتثقيفية تتلاءم ومراحلهم العمرية وتتناسب مع اهتماماتهم، خاصة في ظل التطورات التكنولوجية المتلاحقة في عصرنا هذا، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي والأسمى من تعليم الملكية الفكرية؛ هو تعظيم استخدامها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المجتمع، وذلك من خلال المساهمة في إعداد جيل مبدع ومبتكر وقادر على إنتاج الملكية الفكرية، وتوظيفها على النحو الأمثل لتلبية كافة احتياجات المجتمع وتنميته في كافة المجالات.

ويتكون برنامج الملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين من مكونين رئيسيين، أولهما هو الملكية الفكرية للشباب حديث السن، والذي يأخذ الشباب حديث السن في رحلة تعليمية ممتعة وتفاعلية يتعرف فيها المشاركون على ثلاثة مجالات إبداعية وهي حق المؤلف وبراءات الاختراع والعلامات التجارية، وثانيهما هو مجموعة أدوات الملكية الفكرية للمعلمين، والتي تقدم للمعلمين مجموعة من الموارد التعليمية القابلة للتخصيص يمكن لهم الاستعانة بها في إعداد وتقديم دروس وأنشطة تعليمية شيقة حول الابتكار والإبداع والملكية الفكرية.

ويُسهم برنامج الابتكار والإبداع والملكية الفكرية للشباب حديث السن والمعلمين، في تعريف الشباب حديث السن في المنطقة العربية بالملكية الفكرية، وقد تم تصميمه من أجل بدء الحوار بين المعلمين والتربويين على المستوى الوطني والإقليمي حول أهمية تعليم الملكية الفكرية للشباب منذ مراحل عمرية مُبكرة، وذلك بهدف إحداث تأثير اجتماعي إيجابي، وإنشاء قيمة اقتصادية من نتائج ابتكاراتهم وإبداعاتهم.

جدير بالذكر أن عملية تخصيص البرنامج؛ لم تنحصر في مجرد ترجمة المحتوى إلى اللغة العربية، بل تم تطوير برنامج جديد باللغة العربية، حيث تمت مراجعة النصوص المترجمة وإدخال العديد من التعديلات عليها، والتي شملت الشخصيات وبعض الأحداث علاوة على الأمثلة وحالات الدراسة من مصر والعالم العربي.

ومثالا على ذلك، في المكون الأول؛ الملكية الفكرية للشباب حديث السن، بالإضافة إلى الأمثلة الدولية المستخدمة بالفعل في النسخة الأصلية، حيث تم استخدام أمثلة من مصر والدول العربية مثًلا: أسماء أدباء ومخترعين وعلامات تجارية، أيضًا، في المكون الثاني الملكية الفكرية للمعلمين، تم تناول وعرض مجموعة أمثلة وحالات دراسة مصرية وعربية، ومنها قصص نجاح الأديب نجيب محفوظ والعالم أحمد زويل، كما تمت الإشارة إلى العديد من الأمثلة على العلامات التجارية من جميع الدول العربية تقريبًا للبنوك وشركات الطيران والمنتجات الغذائية والصناعات.

المؤتمر
دارين تانج

وتعد أنظمة الملكية الفكرية من أهم الوسائل الممكن الإفادة منها على نحو فعّال في تشجيع الابتكار ودعم أنشطة البحث والتطوير في مختلف المجالات، وتعزيز قُدرة المنتجات والخدمات المحلية على المنافسة في السوق العالمية.

كما أنه من أجل الاستفادة من أنظمة الملكية الفكرية على الوجه الأمثل، لا بد من بناء قُدرات جميع طوائف المجتمع ومن مختلف الفئات العمرية، لاستخدامها بفعالية وكفاءة، من أجل تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.

تابع مواقعنا