استشاري نفسي يضع روشتة لتأهيل اللاعبة الإيرانية بعد التنمر عليها
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إنه لا بد من اتباع عدة عوامل؛ لتأهيل لاعبة إيران لكرة القدم، بعد التنمر عليها خلال لقاء مباراة الأردن.
وأضاف هندي في تصريحات خاصة لـ القاهر 24، أن التنمر هو أسوء شعور إنساني يتعرض له الإنسان، وشكل من أشكال الاعتداء؛ سواء البدني أو الاجتماعي، موضحا أن واقعة لاعبة إيران، له آثار نفسية عديدة عليها، كالشعور بالصدمة النفسية، والتأزم النفسي، والدخول في مرحلة الكآبة، ومن ثم الاكتئاب والقلق المفرط.
وتابع استشاري الصحة النفسية: لا بد من مساعدتها من قبل جميع المحيطين، مع الاهتمام بها، لتشعر بذاتها، مع قبولها بابتسامة وبشاشة تحتوي على دعم واحتواء وحب دون تعاطف.
وأشار إلى أنه لا بد من دعم وسائل إعلام لها، بالإضافة إلى تواصل الرموز الاجتماعية والرياضية، سواء في الأردن والوطن العربي.
وأكد استشاري الصحة النفسية، الملاحقة والعقوبة القانونية ضد المتنمرين عليها، حيث تشعر بالتدعيم، وتعزيز الثقة بالنفس لها، من خلال دعم الهوية وعدم تواجدها وحيدة بمفردها، بل لا بد من وجودها في جماعات دعم وسط فريقها لأطول فترة زمنية ممكنة.
واستكمل هندي: يجب الاستعانة بمتخصصين في علم النفس، والاستشاريين الاجتماعيين، لإسقاط مشاعرها السلبية، ومن ثم البدء بتعديل سلوكها، وتغيير أفكارها، للشعور بالراحة النفسية والاسترخاء.
واختتم استشاري الصحة النفسية، قائلا: لا بد من تحصينها فكريًا ومعنويًا، للشعور بالراحة النفسية، والتحدث عن دورها في قيادة الفريق والانتصارات التي حققها، مع تكريمها في الأردن أو من خلال بعض الجهات الغير حكومية في الوطن العربي.