جن يسكن الرحم.. كيف أوقع دجال فيصل بـ بسمة وعاشرها 9 أشهر رغم طلاقها غيابيا؟ | فيديو
تعرضت سيدة تدعى بسمة شحات، البالغة من العمر 27 عامًا، للنصب على يد دجال فيصل بعد أن أجبرها على معاشرته حتى يستطيع علاجها من عدم قدرتها على الإنجاب، ورفضت أن يعاشرها في الحرام وتزوجت منه، وتفاجأت بتلقيها نبأ طلاقها من زوجته الثانية في مكالمة هاتفية بعد أن علمت الأخيرة بأن الدجال يعاشر زوجته في الحرام لمدة 6 أشهر.
وتابعت بسمة ضحية دجال فيصل، في لقائها لـ القاهرة 24، أنها منذ طفولتها استقرت للعيش مع والدها بعد انفصاله عن والدتها، مشيرة إلى أنه أرغمها على الزواج وهي بعمر 14 عاما من أحد الأشخاص لينفصلا عن بعضهما بعد 6 أشهر من الزفاف بسبب عدم قدرتها على الإنجاب.
جن يسكن الرحم
وبعد انفصالها انتقلت للعيش بمنطقة فيصل في الجيزة، وتعرفت على دجال فيصل، يزعم بأنه الشيخ أيمن. م، 43 عامًا، ويدَعِي أنه أحد الشيوخ المتخصصين في إخراج الجن والعفاريت ومعالج بالرقية الشرعية، وبعد زيارتها له أوهمها بأن السبب في عدم إنجابها الجن والعفريت، وطلب منها ممارسات خاصة كشرب المياه عند الاستيقاظ وغيرها من الممارسات الخاصة بالدجالين والمشعوذين.
وأشارت بسمة ضحية دجال فيصل، التي تواصلت مع الشيخ المزيف أو الدجال، إلى أنه لديه مركز متخصص في العلاج بالرقية الشرعية ولقاءاته وترويجه لنفسه عبر القنوات بأنه يعالج المشكلات الأسرية ولمّ شمل الأزواج، موضحة أنها كانت منفصلة عن زوجها بسبب عدم الإنجاب؛ فلجأت إلى الشيخ أيمن الذي يدعي علاجه بالقرآن لحل مشكلتها.
وأوضحت بسمة، ضحية دجال فيصل، أنها أكدت له عدم قدرتها على الحمل والإنجاب بعد تجربتها من زيجتها الأولى، وهو ما دفع زوجها الدجال لمتابعة حالتها الصحية لدى أحد الأطباء، الذي أكد إمكانية حملها من خلال الحقن المجهري وهو ما وافق عليه.
وتابعت بسمة أنها لجأت إليه لأنه كان يزعم علاجه بالرقية ولكن بعد أن بدأ بإعطائها زجاجة مياه تشرب منها وتغسل جسدها بدأت تشعر بتغير في حياتها، وكلما تناولت من الزجاجة تشعر كأن شخص يلامس جسدها أو يهمس في أذنيها، الأمر الذي جعلها تتوقف عن شرب المياه.
وأوضحت بسمة عندما سألته عن سبب تأخر الإنجاب، أجابها بأن هناك جنًا يسكن رحمها وهو المتسبب في ذلك، لافتة إلى أنه أكد لها أنه كي يتخلص من الجن لا بد أن يعاشرها ولكنها رفضت، وطلب أن يتزوجها.
أحداث واقعة دجال فيصل
رغبة بسمة في الإنجاب جعلتها تلجأ لكل الطرق وتتواصل مع دجال فيصل، صاحب مركز علاج بالقرآن بمنطقة فيصل ولديه عديد من الإعلانات عبر القنوات التلفزيونية ويزعم بأنه معالج بالقرآن، حيث تواصلت مع المركز الخاص به، وأكد لها أنه سيحل مشكلتها ولكن لا بد من أن تستمر في شرب المياه حتى نستطيع السيطرة على الجن.
وما رأته بسمة من فيديوهات عبر القنوات التلفزيونية وداخل المركز الخاص بالدجال، وزعمه بالعلاج بالقرآن والرقية الشرعية، جعلها تتواصل معه دون تفكير، فهو شيخ وله كرامات، حسب وصفها، وخلال تلك الفترة دخل الدجال في علاقة مع بسمة وطلب منها معاشرتها ورفضت في الحرام وتزوجها.
بعد زواج بسمة بدأت تذهب إلى الأطباء الذين أكدوا لها أن هناك كيسًا دهنيًا فوق الرحم؛ الأمر الذي يمنعها من الإنجاب وأكد لها الطبيب أن هناك حلًا بديلًا وهو التلقيح، وبعد أن وافقت وحملت بسمة من الدجال، تغيّرت معاملته، حيث إنها علمت فيما بعد بالدافع الحقيقي لارتباطه بها، وهو إنجاب ولد له، خاصة أن زوجته الأولى أنجبت له طفلتين وغير قادرة على الإنجاب بسبب إصابتها بأمراض بالقلب.
وأكدت أنها تشاجرت مع زوجها الدجال، خلال فترة حملها، ما دفعه لترك المنزل، وانتقلت للعيش مع والدتها وخلال تلك الفترة تقدمت برفع قضية نفقة عليه، وفي المقابل اتهمها بسرقة منزله بمساعدة والدتها، للتهرب من دفع النفقة لها والتكفل بمصروفات علاجها خلال الحمل، مشيرة إلى أنها تنازلت عن القضية بعدما ابتزها بمقاضاة والدتها.
وبيّنت بسمة أن زوجها وضرتها اتهماها بعدما أنجبت الطفل بأنه ليس من صلبه، وطلقها غيابيًا في مارس عام 2020، دون إعلامها وتردد عليها منذ تلك الفترة وعاشرها لمدة 9 أشهر، حتى علمت بأنه طلقها غيابيًا.
واستغاثت بسمة من الدجال حتى تستطيع الحصول على حقوقها بعد أن أجبرها بالتوقيع على نفقتها الخاصة، وأنها تعاني في المحاكم ولم تستطع أن تأخذ حقها حتى الآن، مطالبة المسؤولين بالتدخل وإنقاذ الفتيات اللاتي يقعن ضحايا الاتجار بالدين.
