سيدة تتهم دجالًا بهتك عرضها: لما بدأت أحكي هددني بصوري وأهله عرضوا عليا 2 مليون
بعد عدة مواجهات حدثت بين سلمى، صاحبة واقعة الدجال الذي هتك عرضها، والدجال ورفضها الاستسلام لتجاوزاته في حقها، قررت إنشاء صفحة لسرد ما وقع معها وتحذير فتيات أخريات منه.
وأشارت سلمى إلى أنها بدأت في نشر ما حدث معها ولاقى دعما من العديد من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، كما أنه هناك العديد من القصص المشابهة لما مرت به والتي حصلت عليها على لسان فتيات قمن بتشجيعها ومؤازرتها.
فما كان من الطرف الآخر إلا مهاجمتها ومحاولة إسكاتها مرة بالتهديد والترهيب وأخرى بالترهيب والرشوة، قائلة: ابتدأ يحاول يسكتني بأي طريقة، يهددني ويبعت صور لأصحابي، ويقولهم لو مسكتتش هعملها صفحات ودا تم بالفعل، وفضلنا في التهديدات دي فترة ولما التهديدات دي منفعتش اتعرض عليا فلوس من نص مليون لـ2 مليون جنيه من أهله علشان أسكت.
وكشفت سلمى تورط أهله بكل جرائم الدجال سواء زوجاته أو أبوه أو أمه أو أخواته، وحين تدخل الأهل للدفاع عن رأس الأفعى والخصم الأساسي لها متسائلين ما دافعها للهجوم عليه؟، ما كان منهم إلا الاعتراف بكونها زوجته، قائلين: إحنا عارفين بس مفيش حاجة تثبت.
وبعد أن استولى على أموالها وتسبب في طردها من منزلها بمساعدة إحدى زوجاته؛ سافر المذكور إلى دبي بعد أن قضت شهرين في الشارع وقبل سفره اكتشف كارثة جديدة فهي تحمل بين أحشائها طفلًا لأب كان سببًا في دمار حياتها ليس هذا فحسب بل إنه أب غير شرعي، وأسرعت لتخبره بأنها حامل وتحاول البحث عن حل وما كان منه إلا أنه قرر عدم إتمام الزواج بصورة شرعية.
وتقول سلمى: هو كان مُصر يقضي عليا لأني كنت عامله له مشاكل جاب مراته وعملي مشاكل في مكان سكني واطردت منه ووقتها كان أخذ كل فلوسي كان واخد 150 ألف جنيه، ومراته اعترفت بيهم في قاعدة عرفية وهو أنكر ولما بلغته إني حامل منه وإني مش عايزه الطفل وإني هجهضه فضل يتحايل عليا أخليه.
ليعاود الانتقام منها مرة أخرى بعد فترة بعمل صفحات مخلة بصورها ويزيد الأمور تعقيدا بتوزيعها على كل الأشخاص الذين تعرفهم بما في ذلك أهلها وأولادها الصغار وزملاء العمل رجالا وسيدات.
وتحولت قضية سلمى من كونها تحاول إثبات شرعية العلاقة إلى هدف أكبر وهو إنقاذ الآخرين من الوقوع في فخ الدجال.