الداخلية البريطانية تتهم الكنيسة بابتزاز المهاجرين المسلمين لتغيير ديانتهم للحصول على لجوء
وجهت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتيل، اتهامًا صريحًا للكنيسة ببلادها اليوم الأربعاء، فيما يخص قضايا اللاجئين والمهاجرين، وجميع طالبي اللجوء السياسي.
ووفقا لما نقلته صحيفة ديلي ميل، فإن الكنيسة البريطانية، تواجه مساءلة حول مساندتها المهاجرين واللاجئين إذا اعتنقوا المسيحية، وغيروا ديانتهم من الإسلام إليها، ليتمكنوا من الحصول على لجوء آمن وبسهولة.
وكشفت الصحيفة البريطانية، وجود صفحات على إنستجرام، تحث جميع المهاجرين واللاجئين على الدخول في طريق المسيح، للحصول على الجنسية البريطانية.
وأشارت ديلي ميل، إلى أن المساءلة التي تقدمت بها وزيرة الداخلية، تنطوي على قضية تفجير ليفربول من قبل مهاجر اعتنق المسيحية، للحصول على لجوء ببريطانيا، وعليه تم تعميده بكنيسة ليفربول، أي نفس المنطقة التي وقع بها التفجير.
التحقيقات لفتت إلى أن المنفذ كان يعتنق الديانة المسيحية منذ قدومه في 2014، وعليه لم تتمكن السلطات البريطانية من ترحيله من البلاد، وفقًا لما ذكرته ديلي ميل.
من جانبها أكدت بريتي باتيل، أن قضية هذا المواطن المتهم بقيادة تفجير ليفربول، تعكس فساد منظومة اللجوء التي يتم استغلالها بطرق عديدة.