الشرطة السودانية: حالة وفاة واحدة بمظاهرات أمس.. ولم نستخدم السلاح الناري مطلقًا
علقت الشرطة السودانية، على الاحتجاجات التي شهدتها ولاية الخرطوم أمس الأربعاء، اعتراضًا على قرارات الفريق أول عبد الفتاح البرهان، والمجلس السيادي الجديد.
وقالت الشرطة السودانية في بيان لها اليوم، إن القوات أدت واجبها لتأمين مؤسسات الدولة والمتظاهرين، خلال مسيرات انطلقت بولاية الخرطوم، مؤكدة أن حصيلة احتجاجات أمس بلغت حالة وفاة، و30 حالة اختناق.
كما أشارت إلى إصابة 89 شرطيًا، أثناء تنفيذهم مهام عملهم، وتدمير 3 آليات عسكرية.
وأوضحت الشرطة السودانية، أن القوات استخدمت الحد الأدنى من القوة والغاز المسيل للدموع، ولم تستخدم السلاح الناري مطلقًا، رغم أنها ا قوبلت بعنف غير مبرر تجاه أفرادها ومركباتها، مشددة على حرصها على أداء واجبها القانوني، في حماية الأمن والسلم المجتمعي.
بدورها، كشفت لجنة أطباء السودان المركزية، ارتفاع عدد قتلى مظاهرات مليونية 17 فبراير إلى 15 قتيلا، أمس الأربعاء.
وفي المقابل، تمضي السلطات في السودان في تشكيل كيانات سلطة الفترة الانتقالية، حيث أعلن تشكيل مجلس السيادة السوداني يوم الخميس الماضي، وعقد المجلس أولى اجتماعاته بتشكيله الجديد يوم الأحد.
وتنفي السلطات في السودان، ما تصفه بمزاعم لجنة الأطباء المركزية، وتقول إنها كيان وهمي يمثل قوى سياسية.
ويشارك آلاف السودانيين، في مظاهرات على مدار الفترة الماضية، احتجاجا على قرارات 25 أكتوبر، التي أعلنها الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
