قتلوه ورموا جثته قدام بيت أخوه.. تاجر مخدرات ينهي حياة شريكه في المنوفية
تمكنت وحدة مباحث الباجور التابعة لمديرية أمن المنوفية، كشف ملابسات العثور على جثمان شاب أمام منزلة بقرية كفر الخضرة دائرة المركز بعدما ألقاها شخصان وتمكنا بالفرار.
بلاغ بالعثور على جثة شاب في الباجور
وتلقى اللواء سالم الدميني مدير أمن المنوفية إخطارا من العقيد حسن النشال، مأمور مركز الباجور يفيد باستقبال بلاغ بإلقاء مجهولان يستقلان سيارة ملاكي جثة عاطل له معلومات جنائية، وبها جرح طعني وسحجات بالرقبة أمام مسكنهما ولإذا بالهرب.
إلقاء جثمان شاب في الشارع
وتم تشكيل فريق بحث برئاسة قطاع الأمن العام، وبمشاركة إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنوفية، توصلت جهوده إلى تحديد السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، وتبين أنها ملك صديق المجني عليه، حاصل على دبلوم- له معلومات جنائية، مقيم بدائرة مركز شرطة سرس الليان، كما تبين أن وراء ارتكاب الواقعة 3 أشخاص لاثنين منهم معلومات جنائية.
القبض على المتهمين
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهمين، وأمكن ضبطهم، وبمواجهتهم قرر أحدهم بوجود خلافات مالية بينه وبين المجنى عليه على تجارة المواد المخدرة لكون المجنى عليه مدين له بمبلغ مالي، وقيامه بالتهرب من السداد فاستعان بباقي المتهمين، حيث اتصل أحدهم بالمجني عليه بزعم شراء مواد مخدرة، واتفقا على التقابل بدائرة مركز شرطة الباجور، ولدى حضور المجنى عليه للمكان المتفق عليه رفقة صديقه سالف الذكر بسيارته، كان في انتظاره المتهمين بسيارة ملاكي قيادة أحدهم، وحدثت مشادة كلامية تطورت لمشاجرة قام على أثرها أحدهم بالتعدي على المجنى عليه بسلاح أبيض "مطواة " فأحدث إصابته بجرح طعني واستولى منه على هاتفين محمول – مبلغ مالي، ولاذوا بالهرب بالسيارة قيادة أحدهم.
كما تم ضبط صديق المجني عليه، وبمواجهته أيد ما سبق وقرر أنه عقب إصابة المجني عليه وفرار المتهمين، ووضع المجنى عليه داخل سيارته واتصل بصديقهما سائق- له معلومات جنائية- مقيم بدائرة مركز منوف، والذى حضر إليهما، وقررا التوجه لشقيق المجني عليه، وأثناء سيرهم بالطريق، توفى متأثرا بإصابته، ولدى وصولهم أمام مسكن شقيقه، ألقيا جثته ولإذا بالهرب، أمكن ضبط صديق المجنى عليه الثاني، وبمواجهته أيد ما سبق كما أرشد أحد المتهمين عن الأداة المستخدمة - الهاتفين المستولى عليهما – مبلغ مالي، وأضاف بإنفاقه جزء من المبلغ المالي المستولى عليه على متطلباته الشخصية، بينما أرشد أحدهم عن السيارة قيادته، وأرشد صديق المجني عليه عن سيارته المستخدمة في إلقاء الجثة.
