هل المرض الشديد يكفر الذنب عن صاحبه؟.. الافتاء ترد
ورد سؤال إلى دار الافتاء المصرية، من أحد المتابعين، يقول في نصه: هل يغفر الله الذنوب لأصحاب المرض الشديد؟
وأجاب الدكتور أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على السؤال السابق، بقوله إن الله سبحانه وتعالى كريم يغفر لعباده من ذنوبهم نظير كل ضر أصابهم، كبيرا كان أو صغيرا.
وأشار مدير إدارة الأبحاث الشرعية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في هذه المناسبة، إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذي يقول: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه».
في سياق منفصل، أوضحت الأمانة العامة للفتوى بدار الإفتاء المصرية، حكم غسل المرأة الحامل إذا توفيت في أثناء الولادة والصلاة عليها، وذلك في إطار حملة اعرف الصح، التي أطلقتها دار الإفتاء المصرية مطلع أكتوبر الماضي؛ توعية للناس بأحكام بعض الأمور الشائكة في المجتمع المصري.
وكتبت الإفتاء منشورا لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، جاء فيه: اتفق فقهاء المذاهب الأربعة على أن المرأة الحامل إذا ماتت في الولادة تُغسَّل ويصلَّى عليها؛ لما رواه الإمامان البخاري واللفظ له، ومسلمٌ في صحيحيهما عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: صَلَّيْتُ وَرَاءَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ عَلَى امْرَأَةٍ مَاتَتْ فِي نِفَاسِهَا، فَقَامَ عَلَيْهَا وَسَطَهَا.