مبروك عطية: تقسيم الميراث ونحن على قيد الحياة هيودينا نار جهنم
رد الدكتور مبروك عطية العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر فرع سوهاج، على سؤال ورد إليه، نصه: والدي كتب لوالدتي كل حاجة، فما الحكم والحل؟.
وأضاف عطية، في بث مباشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن ذلك لا يجوز على الإطلاق، وعلى الأم أن تقطع هذه الورقة، وما كتبه، وتعيد توزيع المواريث على الأولاد من جديد؛ كأن الأب توفي منذ نصف ساعة.
هتودينا نار جهنم
وتابع مبروك عطية: من يحب الميت ويريد أن يرحمه الله؛ عليه بقطع هذه الورقة، مستطردًا: بعض الآباء يظنون أن الأولاد سيضيعون الدنيا؛ فييكتبون كل شيء باسم زوجاتهم، رغم أنه لا يضمن موته قبلها، فمن الممكن أن تتوفي هي قبله، كما أن كتابة مثل هذه الأمور في حياتنا؛ هتودينا نار جهنم وساءت مصيرا.
وأشار العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر: ممنوع الكتابة، وكل واحد يأخذ حقه، والقول إن المرأة عاقلة، ولما العيال تكبر هتوزع عليهم الميراث، لأنها ستحافظ عليه؛ فهذا فيلم هندي، ممنوع الكتابة نهائيا، وهذه المرأة عليها تقطيع الورقة، وتوزع الميراث على الأولاد بشرع ربنا.