حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في القدس: الاحتلال سيدفع ثمن اعتداءاته
تبنت حركة حماس، عملية إطلاق النار والطعن في مدينة القدس المحتلة قرب المسجد الأقصى المبارك، قائلة إن منفذ العملية هو أحد قياداتها بمخيم شعفاط، ويدعى الشيخ فادي محمود أبو شخيدم.
ونفذ فادي أبو شخيدم، عملية إطلاق نار وطعن قرب باب السلسلة بالمسجد الأقصى المبارك، وقتل مستوطنا وأصاب 4 آخرين من المستوطنين وجنود الاحتلال، قبل أن تقتله الشرطة الإسرائيلية بالرصاص.
وقالت حركة حماس، في بيان اليوم الأحد: لقد أمضى شهيدنا في القدس حياته بين دعوة وجهاد، وتشهد له أرجاء المدينة وجنبات المسجد الأقصى، وها هو يرتقي اليوم بعد معركة بطولية جندل فيها قوات الاحتلال، وأوقع فيهم قتلى وجرحى.
وأضافت الحركة، أن رسالة العملية البطولية، تحمل تحذيرا للاحتلال بوقف الاعتداءات على أرضنا ومقدساتنا، وأن حالة التغول التي تمارسها ضد المسجد الأقصى وسلوان والشيخ جراح وغيرها؛ ستدفع ثمنها.
واعتبرت الحركة أن خيار المقاومة الشاملة بأشكالها كافة، وعلى رأسها المقاومة المسلحة؛ هو القادر على لجم الاحتلال ووقف عدوانه.
وتطرقت إلى قرار الحكومة البريطانية، تصنيفها منظمة إرهابية، قائلة: إن الشعب الفلسطيني ماضٍ في جهاده، ولا يأبه بالقرارات المعادية التي تصدر عن الدول الاستعمارية، وتهدف إلى تكريس الاحتلال، والتنصل من الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة، الفلسطينيين، إلى استمرار الرباط في المسجد الأقصى، والتصدي لمحاولات الاحتلال المستمرة لاقتحام ساحاته.