تجمع المهنيين السودانيين يرفض اتفاق البرهان وحمدوك
أعلن تجمع المهنيين السودانيين رفضه للاتفاق السياسي الذي وقعه عبدالله حمدوك، رئيس الحكومة السودانية، مع عبدالفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، اليوم الأحد، واصفا الاتفاق السياسي الجديد بـ اتفاق الخيانة.
وقال التجمع في بيان اليوم الأحد، عقب توقيع الاتفاق في القصر الرئاسي بالخرطوم: اتفاق الخيانة الموقع اليوم بين حمدوك والبرهان مرفوض جملة وتفصيلًا، ولا يخص سوى أطرافه، فهو مجرّد محاولة باطلة لشرعنة سلطة المجلس العسكري، وانتحار سياسي للدكتور عبد الله حمدوك.
واعتبر أن بنود الاتفاق بعيدة عن تطلعات الشعب السوداني، وأن المطلوب هي إسقاط الشراكة بين الموكنين المدني والعسكري، وهي الشراكة التي أكد الاتفاق أنها ضمان استقرار وأمن السودان، وكانت كذلك ركنا أساسيا في المرحلة الانتقالية التي توافق عليها الجميع بعد ثورة ديسمبر.
وطالب التجمع، في بيانه بمواصلة المقاومة السلمية ببناء قواعده المقاوِمة في لجان الأحياء والكيانات النقابية، وتنويع أدوات الفعل المقاوم بلا توقف وصولًا للدولة المدنية الديمقراطية وسلطتها الثورية الخالصة، وفق البيان.
وأكد تجمع المهنيين السودانيين، تمسكه بمقترح الإعلان السياسي الذي تقدم به لقوى الثورة، قائلا إن مواقفه تنطلق من هذا الإعلان.
وكان البرهان وحمدوك، وقعا اليوم الأحد، الاتفاق السياسي الجديد لإدارة المرحلة الانتقالية في السودان، والذي يتضمن تشكيل حكومة تكنوقراط، واستكمال مسار الانتقال، وضمان تسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة في الموعد المحدد.
